«المبادرة» تسهم في نشر الوعي بجماليات لغتنا وكنوزها

«دبي للثقافة».. راعياً ذهبياً لـ «بالعربي»

سعيد النابودة: «اللغة العربية تمثل ركناً أساسياً من هويتنا الثقافية والوطنية، ودعم المبادرة سيساعدنا على تحقيق رسالتنا».

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب، عن أنها ستكون الراعي الذهبي لمبادرة «بالعربي»، التي تطلق دورتها السادسة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة غداً.

وانطلقت المبادرة في عام 2013 بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي حددته الأمم المتحدة في 18 من ديسمبر من كل عام، بهدف زيادة استخدام اللغة العربية عبر الإعلام الرقمي وقنوات التواصل الاجتماعي.

ويتمثل الهدف الرئيس للمبادرة في الإسهام بتنمية الدور المعرفي والثقافي للغة العربية، كما تسعى إلى زيادة المحتوى العربي في المواقع والتطبيقات التي تدعم اللغة العربية، والعمل على تمكين لغتنا من استعادة مكانتها الرائدة كلغة عالمية، وتعزيز انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حث الجمهور على الاستخدام الدائم لمفرداتها في حياتهم اليومية.

وقال المدير العام بالإنابة في «دبي للثقافة»، سعيد النابودة: «من خلال رعاية هذه المبادرة، ستسهم (دبي للثقافة) في نشر الوعي بجماليات اللغة العربية وكنوزها التي ترتبط بتراثنا وتاريخنا العربي الأصيل، إذ سنساعد القائمين على (بالعربي) في الترويج للمبادرة وأهدافها من خلال الفعاليات الكثيرة التي نقوم بتنظيمها على مدار العام في دبي وخارجها». وأضاف أن «اللغة العربية تمثل ركناً أساسياً من هويتنا الثقافية والوطنية، ودعم المبادرة سيساعدنا أيضاً على تحقيق رسالتنا في إطار دعم (خطة دبي 2021)، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب». وستدعم «دبي للثقافة» توجهات مبادرة «بالعربي» المتمثلة في تشجيع الشباب العرب على استخدام لغتهم الأم خلال التواصل في ما بينهم على جميع قنوات التواصل الاجتماعي.

تويتر