انطلاق أولى دوراته بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح

المهرجان الوطني للمسرح اللبناني يكرّم أنطوان كرباج

أنطوان كرباج أحد أشهر مؤسسي المسرح الحديث في لبنان. أرشيفية

انطلقت في بيروت، هذا الأسبوع، أولى دورات مهرجان لبنان الوطني للمسرح الذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، حيث تتنافس سبعة عروض مسرحية على جوائزه.

وحملت الدورة اسم الممثل اللبناني أنطوان كرباج أحد أشهر مؤسسي المسرح الحديث في لبنان، والذي تعذّر حضوره بسبب المرض.

وأعلن وزير الثقافة غطاس خوري، أن رئيس الجمهورية ميشال عون قرر منح كرباج وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط، تقديراً لعطاءاته الفنية المميزة. وقال خوري إنه سيذهب إلى منزل كرباج مع وفد من لجنة المهرجان لتقليده الوسام.

وعلى مسرح المدينة في بيروت تم عرض سيرة كرباج الذاتية مع أهم أعماله التلفزيونية والمسرحية، بينها أدواره في مسرحيات الأخوين رحباني وفيروز مثل (الشخص) و(يعيش يعيش) و(بترا) وغيرها من الأعمال التي يحفظها رواد المسرح اللبناني.

وشكر الممثل رفيق علي أحمد مبادرة رئيس الجمهورية على منح كرباج وساماً وطنياً وهو على قيد الحياة.

وقال نقيب الممثلين نعمة بدوي، إن المهرجان سيشهد ليالي عامرة لمجموعة من المسرحيين اللبنانيين.

وأضاف: «الليلة ليلة فرح من الآن وحتى العاشر من هذا الشهر في ظل الجو الصاخب الذي يعيشه البلد.. هناك أناس مازالت تفرح وتؤمن بالمسرح، وشكرا أنه مازال هناك مسؤول عربي يرعى المسرح الجاد».

وقال الممثل بديع أبوشقرا إن المهرجان هو حاجة وطنية لأي بلد. وأضاف: «إذا ما كان في فن ومسرح يعني في نقص كتير كبير بالثقافة ونحن نحاول أن نكرس هذا المهرجان ليصير منزل سنوي لكل المسرحيين».

والمهرجان وليد اتفاقية تعاون وقعتها في مايو 2018 الهيئة العربية للمسرح، التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، ووزارة الثقافة بهدف تفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية التي أقرها مجلس وزراء الثقافة العرب في الرياض عام 2015.

وتقام الدورة الأولى للمهرجان في الفترة من الثالث إلى التاسع من ديسمبر على مسرح المدينة في بيروت، على أن يقام حفل الختام وتوزيع الجوائز في العاشر من الشهر ذاته. وقال الممثل الإيمائي فايق حميصي عضو الهيئة العليا للمهرجان، إن المسرحيين اللبنانيين كانوا على موعد مع حظ كبير عندما قررت الهيئة العربية للمسرح دعمهم. وأضاف: «لقد اتخذت الهيئة قراراً بأن يكون هناك مهرجان مسرحي لكل دولة ليس فيها مهرجان وطني للأعمال المحلية فقط، وكنا ننتظر هذه الفرصة، وكان الدعم المادي والمعنوي من الهيئة العربية للمسرح ومن وزارة الثفاقة اللبنانية وهذا سيكون نموذجاً للتعاون».


فايق حميصي:

المسرحيون اللبنانيون

كانوا على موعد مع

حظ كبير عندما قررت

الهيئة العربية

للمسرح دعمهم.

تويتر