تعرض أهم الأعمال خلال نصف القرن الماضي

«فن أبوظبي»: 43 صالة عرض تجمع فنانين مخضرمين وهواة

«فن أبوظبي» تطور من معرض سنوي إلى منصة دائمة تقدم برنامجاً حيوياً على مدار العام. من المصدر

تشارك 43 صالة فنون عريقة وناشئة من 19 دولة، من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية، ومن حول العالم العربي، في الدورة العاشرة من «فن أبوظبي» التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 17 الجاري. ويجمع المعرض الذي تستضيفه منارة السعديات صالات عرض فنون، وفنانين، وهواة جمع المقتنيات الفنية، وقيمي معارض، ومديري متاحف، ونقاداً فنيين من جميع أنحاء العالم.

وتشارك في «فن أبوظبي» 2018 مجموعة من صالات عرض الفنون العالمية التي ستعرض عدداً من أعمال أهم الفنانين خلال نصف القرن الماضي. ومن بين صالات عرض الفنون التي تعود إلى «فن أبوظبي» هذا العام صالة «أثر» للفن المعاصر (جدة)، وسيسون آند بينيتيير (باريس)، وغاليريا كونتينوا (سان جيمينيانو - بكين - لي مولا - هافانا)، وجورجيو بيرسانو (تورين)، وهانارت تي زد (هونغ كونغ)، ولأول مرة تشارك هذا العام صالة عرض ميتران (باريس)، وغاليري آيسا (مومباي)، وبلوتشو (زيوريخ).

ويقام قسم «فضاءات جديدة.. أيقونات» تحت إشراف القيم الفني د.عمر خليف، وتشارك فيه هذا العام صالات عرض عالمية، تقدم أعمالاً لأبرز الفنانين في العالم خلال الخمسين عاماً الماضية، كما يتضمن إبداعات لفنانين سبّاقين في إيجاد ممارسات جديدة أسهمت في تمهيد الطريق لأجيال تالية من المبدعين من خلال ممارساتهم الفنية المتنوعة. وتشارك في قسم «فضاءات جديدة.. أيقونات» ثماني صالات عرض فنون تقدم أعمالاً لفنانين معاصرين هم: توماس راف وجيني هولزر في «غاليري سبروث ماييرز» (لندن – برلين – لوس أنجلوس)، وجيمس توريل مع غاليري كاين جريفن كوركورن (لوس أنجلوس)، ومنير شاهرودي فارمانفارمايان ورنا بيغوم مع غاليري «الخط الثالث» (دبي)، وهوغيت كالاند مع غاليري جانين ربيز (لبنان)، ومنى سعودي مع لوري شبيبي (دبي)، ومايكل راكويتز مع غاليري باي آرتوورك (اسطنبول – لندن)، وأحمد مرسي مع جيبسم غاليري (القاهرة)، ومحمد كاظم مع غاليري إيزابيل فان دين إيندي (دبي).

ويشهد «فن أبوظبي» 2018 عودة معرض فئة «المشاريع الفردية»، الذي يشجع صالات عرض الفنون المشاركة للتركيز على تقديم مفاهيم تنسيقية فنية لمنصاتها، تسلّط الضوء على فنان أو فنانيّن اثنين فقط. ويشارك في هذا المعرض «بلوتشو غاليري» وتقدم عرضاً للحركة «صفر» للفنانين الألمانيين: أوتو بيني، وهاينز ماك، وأيكن غاليري، والتي تركز على أعمال أنيلا قيوم آغا. وكذلك «حافظ غاليري» التي تقدم أعمال إبراهيم الدسوقي ومحمد مندور. وغاليري «لو فيولون بلو» التي تقدم أعمال فريد بلقية، وعبدالرازق سهلي، وميم غاليري التي تقدم أعمال جيافجو دنكن وآخرين.

وقالت مديرة فن أبوظبي ديالة نسيبة: «على مدار العقد الماضي تطور (فن أبوظبي) إلى معرض فني مبتكر يقدم أعمال الفنانين المخضرمين والناشئين من حول العالم. وقد سجلنا زيادة ملحوظة في صفقات البيع لهواة جمع المقتنيات الفنية، وذلك بفضل العلاقة الممتدة مع صالات عرض الفنون التي تحرص على المشاركة سنوياً»، ورحبت نسيبة بصالات العرض الجديدة «لبناء علاقات قوية مع مجتمع جامعي المقتنيات الفنية الذين يزورون هذا الحدث الفني المهم، والذي تطور من معرض سنوي إلى منصة دائمة، تقدم برنامجاً حيوياً على مدار العام، ويعكس نمو مجتمع الإبداع والمهتمين بالحركة الفنية في دولة الإمارات».

وبالإضافة إلى برنامجه الرئيس، يقدم «فن أبوظبي» هذا العام سلسلة خاصة بالحوارات الثقافية، تتركز حول دورة الفن والرؤى العالمية المحلية تجاه اقتصادات سوق الفن الحديث. وتقيم الجلسات الحوارية هذا العام كل من: ندى الشبوط، وسلوى المقدادي. وعبر النسخة السادسة من «دروب الطوايا» للقيم الفني طارق أبوالفتوح، يقدم «فن أبوظبي» للجمهور ولجامعي الأعمال الفنية هذا العام مرة أخرى، فرصة التفاعل مع الفنون المعاصرة. ويفتتح قسم «بوابة» خلال «فن أبوظبي» ويقوم على تقييمه سنوياً ضيف جديد برؤية تقييمية فريدة، ويقيمه هذا العام الفنان حمد نصار. وتحت عنوان «بوابة: تكوين المعنى.. تشكيل الفكرة»، يقدم قسم «بوابة» هذا العام الأعمال الفنية كهياكل تتراكم من خلالها معاني كل عمل. كما يقدم الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم قسم «آفاق.. الفنانين الناشئين»، عبر ثلاثة فنانين ناشئين من داخل دولة الإمارات، والذين كلّفهم «فن أبوظبي» لإبداع أعمال متخصصة ستعرض في العديد من المواقع الثقافية في العين.

- زيادة ملحوظة

في صفقات البيع

لهواة جمع المقتنيات

الفنية.

تويتر