أسبوع التراث التونسي في ضيافة الشارقة 5 أيام

عبدالعزيز المسلم: «الأشقاء التونسيون سيقدمون لوحات تراثية، وعروضاً شعبية متنوّعة».

تنطلق فعاليات أسبوع التراث التونسي، في معهد الشارقة للتراث، في أكتوبر الجاري، وتستمر على مدار خمسة أيام، يتعرف خلالها الجمهور وعشاق التراث إلى مختلف مكونات التراث التونسي من فنون شعبية، وموسيقى، وطرب أصيل، وتاريخ، وحضارة عريقة تمتد جذورها إلى آلاف السنين.

وعقدت لجنة برنامج أسابيع التراث العالمي الثقافي في الشارقة، بمعهد الشارقة للتراث، أخيراً، اجتماعها التنسيقي الأخير مع قنصل تونس لدى دولة الإمارات، لطفي بن عامر، لمناقشة التجهيزات الخاصة بأسبوع التراث التونسي.

وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبدالعزيز المسلم: «ستحل تونس ضيفاً على أسابيع التراث العالمي، لهذا الشهر، لنتعرف من خلال الاستضافة إلى تراثها العريق»، مشيراً إلى أن ما سيقدمه الأشقاء التونسيون من لوحات فنية وتراثية وعروض شعبية وفعاليات وأنشطة، ستكون هدية لكل عشاق التراث لمعرفة المزيد عن تراث تونس الغني.

وأضاف: «يشكل التراث الشعبي التونسي منظومة من المعارف الثقافية والمفاهيم المعرفية، مستندة في تراكمها إلى عمق تاريخي وحضاري، إضافة إلى شمول التراث التونسي على الحكايات والأمثال والقصص والأدب الفني والأغنيات الشعبية».

وأكد المسلم، أن برنامج أسابيع التراث العالمي جاء بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث للتعريف بالتراث الثقافي العالمي، وانفتاحه على التجارب العربية والدولية في هذا المجال، إذ تقدم الأسابيع الفرصة للأشقاء والأصدقاء، من أجل عرض العديد من النماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله.

ولفت إلى أنه، من خلال أسابيع التراث العالمي، يؤكد معهد الشارقة للتراث أهمية التراث، وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً، من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، بصفته مكوناً حضارياً كبيراً، وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة.

تويتر