جانب من ختام مهرجان مراكش. من المصدر

اختتام الدورة الأولى من مهرجان مراكش للشعر

أَسدل، أول من أمس، مهرجان مراكش للشعر العربي، الستار على فعاليات دورته الأولى، التي أقيمت في قصر الباهية بمدينة مراكش في المملكة المغربية.

شهد اليوم الأخير من المهرجان، الذي نظمه بيت الشعر في مراكش، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، فعاليات مختلفة شملت «خيمة الشعر»، بالإضافة إلى عزف مقطوعات موسيقية قدمها الفنان هشام التلمودي (الكمان)، الفنان بدر اليتريبي (الناي)، والفنان شاكر صاروح (الإيقاع).

وفي حديقة مولاي عبدالسلام، ألقى شعراء قصائد عبرت عن أهمية الانتماء للوطن والاهتمام بقضاياه، حيث برزت من خلال القصائد سمات التنوع الذي يمتاز به الشعر المغربي. وقدم الفنان رضوان التهامي والفنان أحمد أعقى مقطوعات موسيقية شرقية أطربت الجمهور، الذي حضر من مختلف البقاع بالمملكة المغربية.

وفي الختام، قدم الشاعر منير السرحاني والفنان عزالدين الدياني ثنائيات «أبجديات موسيقى»، قدمتهما الشاعرة أمينة حسيم.

وكرّم رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله محمد العويس، المشاركين من شعراء وفنانين وأدباء ومنتسبي دورات الشعر خلال المهرجان، حيث عبّر المشاركون في المهرجان عن سعادتهم، كون بيت الشعر بمدينة مراكش أصبح مقراً ثقافياً لكل المبدعين في مختلف مجالات الثقافة. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان مراكش للشعر العربي شهد العديد من الأمسيات والجلسات البحثية المتخصصة، فضلاً عن الأنشطة الفنية والموسيقية والمعارض، بمشاركة شعراء وفنانين وباحثين مغاربة وعرب.

 

الأكثر مشاركة