التبادل الثقافي العابر للقارات في رابعة جلسات «جـوجنهايـم أبوظبي»

جانب من الجلسة التي ناقشت تأثير الفن المفاهيمي في القرن الـ20. من المصدر

ناقشت الجلسة الرابعة من سلسلة «جوجنهايم أبوظبي.. حوارات الفنون» التبادل الثقافي العابر للقارات بين الفنانين والنقاد والقيّمين الفنيين والمهتمين بالشأن الفني والباحثين، الذين تمكنوا من تغيير ملامح الفن المفاهيمي وممارساته، وأسهموا في إعادة تشكيل أحد الجوانب الرئيسة لتاريخ الفن منذ ستينات القرن الـ20.

أقيمت الجلسة أمس، في منارة السعديات، تحت عنوان «المبادلات العابرة للثقافات /‏ الممارسات التجريبية.. روابط الفن المفاهيمي، من ستينات القرن الـ20 حتى الوقت الحاضر»، بمشاركة الفنان الإماراتي محمد كاظم، والقيّمة والمؤرخة الفنية الألمانية الدكتورة دوروثيا فان دير كويلين، رئيسة مؤسسة فان دير كويلين للفنون والعلوم، وقدمتها ميساء القاسمي، مدير أول، جوجنهايم أبوظبي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشارك فيها الدكتور فاليري هيلينجز، مدير مساعد إدارة التنسيق الفني لمشروع جوجنهايم أبوظبي في مؤسسة جوجنهايم آر سولومون.

وتحدثت ميساء القاسمي عن الروابط التي شكلها الفنانون من ثقافات مختلفة، وقالت «تعمق الحوار في اكتشاف الروابط الإبداعية التي انبثقت من خلال التعاونات والتعارف بين الفنانين والقيمين الفنيين على مدى العقود الماضية، والتي أثرت بشكل كبير في الممارسات الفنية المتبعة في عالم الفن المفاهيمي كما نعرفها بشكلها الحالي في يومنا هذا. وعبر النظر في عدد من الأعمال الفنية في مجموعة جوجنهايم أبوظبي، تمكنا من لمس الأثر الكبير الذي تركته مجموعة الفنانين الألمانيين (زيرو) على ملامح المشهد الفني المحلي وفنانيه ونمو مهاراتهم عبر الزمن، الأمر الذي يبرهن مدى قوة وفاعلية الدعم والتحفيز الذي يتلقاه الفنانون لاستمرار تطور هذه الروابط والعلاقات الإبداعية المميزة، فقد أسهمت هذه التبادلات الثقافية المستمرة بين العديد من الفنانين العالميين والمنظمات والمؤسسات والمعارض الفنية والمتاحف والمراكز الثقافية، في إنماء المشهد الفني المحليـ وتأسيس وتطوير بعض من أشهر الفنانين المعاصرين الإماراتيين».


التبادلات الثقافية أسهمت في إنماء المشهد الفني الإماراتي.

تويتر