استعداداً لـ «مهرجان كلباء» في سبتمبر المقبل

50 متدرباً يستفيدون من «التمثيل المسرحي»

الورشة استمرت 10 أيام في المركز الثقافي لمدينة كلباء. من المصدر

أسدل الستار، مساء أول من أمس، في المركز الثقافي لمدينة كلباء على فعاليات ورشة التمثيل المسرحي، التي نظمت في إطار البرنامج التدريبي المكثف الذي تقيمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، تحت عنوان «دورة عناصر العرض المسرحي»، والموجه للراغبين في المشاركة بمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، ويشمل ورشاً تدريبية أخرى في فنيات العرض المسرحي.

وشهدت ورشة التمثيل المسرحي، التي أشرف عليها الفنان الكويتي، عبدالله التركماني، واستمرت 10 أيام، مشاركة أكثر من 50 متدرباً ومتدربة.

وأشاد مشرف الورشة بمهارات المشاركين وقدراتهم التمثيلية. وقال إن «الأيام الـ10 للورشة، رغم قصرها، ساعدته على التعرف عن قرب إلى مجموعة مبدعة من الممثلين الذين سيثرون المسرح الإماراتي والخليجي في المستقبل القريب».

وأضاف، خلال ختام الورشة، حيث حضرت منسقة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، علياء الزعابي: «أتمنى أن أكون قد أسهمت بقدر ولو ضئيلاً في دعم إمكانات المشاركين، بما قدمته خلال الورشة من خبرات ومعارف، نظرية وعملية».

في إطار متصل، انطلق أمس، تحت إشراف الدراماتورج التونسي، يوسف البحري، برنامج البروفات الخاص بالمخرجين الراغبين في المشاركة بالدورة السابعة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذين بلغ عددهم نحو 20 مخرجاً ومخرجة، وذلك في مسارح كلباء وخورفكان والشارقة.

وتأسس مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة سنة 2012، بهدف اكتشاف وصقل وإبراز الطاقات المسرحية الواعدة. ويشجع المهرجان، الموجّه للهواة من مختلف الأعمار، المشاركين في عروضه على اختبار قدراتهم وإظهار مهاراتهم الإبداعية، عبر مقاربة ومعاينة التراث المسرحي العالمي، والاشتغال على النصوص القصيرة والنظريات والتيارات والمفاهيم والتجارب المسرحية، الرائدة والراسخة.

كما يهيئ المهرجان، الذي تنطلق فعاليات دورته السابعة في 26 من الشهر المقبل، لصنّاع عروضه فرصة لتطوير وتعزيز معارفهم وتصوراتهم حول مجمل قضايا المشهد المسرحي العربي الراهن، إذ يتيح لهم فرصة الالتقاء والتواصل والحوار مع نخبة من الفنانين والباحثين والأكاديميين المسرحيين، حيث تدعوهم إدارة المهرجان من مختلف الأقطار العربية، لمشاهدة العروض وإثراء الندوات والنقاشات برؤاهم وأفكارهم وملاحظاتهم المتنوعة والقيمة.

وإلى جانب العروض والندوات النقدية، يحتضن المهرجان في كل دورة من دوراته، ندوة فكرية تُعنى بجماليات الممارسة المسرحية وتقنياتها، إضافة إلى ملتقى البحث المسرحي الذي يستضيف مجموعة من المتخرجين حديثاً في كليات الدراسات العليا المختصة في المسرح، (حَمَلة الدكتوراه والماجستير)، كما يكرّم أحد المسرحيين المحليين المؤثرين، ويضيء على مسارات تجربته عبر حلقة نقاشية، ويصدر كتاباً حول مسيرته المسرحية.

• 26 سبتمبر المقبل تنطلق فعاليات دورة المهرجان السابعة.

تويتر