«الأسبوع الإماراتي - الصيني».. الثقافة الإماراتية بلغة «الماندرين»

يتضمّن المعرض مجموعة متنوّعة من الأعمال الفنية الإماراتية والصينية. تصوير: إريك أرازاس

افتتحت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة بنت محمد الكعبي، في منارة السعديات «الأسبوع الإماراتي - الصيني»، الذي تستمر فعالياته لغاية 24 يوليو الجاري، بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، المرتقبة إلى دولة الإمارات. حضر الافتتاح سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، ني جيان، وعدد من المسؤولين.

وأكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن «(الأسبوع الإماراتي - الصيني) مهم جداً بالنسبة لنا نحن في دولة الإمارات، لأنه يعد تأكيداً لتوطيد العلاقات الثقافية مع جمهورية الصين». وقالت إن طلاب «مدرسة حمدان بن زايد»، التي تدرس اللغة الصينية ويدرس فيها طلاب إماراتيون وصينيون، مشاركون في هذا «الأسبوع»، حيث إن الطلاب الإماراتيين يتحدثون اللغة الصينية «الماندرين» بطلاقة، ويشرحون ملامح الثقافة الإماراتية للزوار الصينيين، وكذلك يتم العكس، حيث يوجد من المدرسة طلاب يقدمون شرحاً عن الثقافة الصينية باللغة العربية.

ويشمل «الأسبوع الإماراتي - الصيني» عدداً من الفعاليات، منها إطلاق «أسبوع الأفلام الصينية»، ويتضمن عرض خمسة أفلام على مدى أسبوع ومعرض الكتاب الصيني، وعرض عدد من الأعمال الفنية الإماراتية - الصينية المشتركة، والفعاليات التراثية للبلدين.

وشهدت فعاليات الافتتاح عرض جدارية مشتركة بين الخطاط الإماراتي محمد مندي والفنان الصيني جاك لي. قال عنها الفنان محمد مندي: «إن هذا العمل الفني تلبية لدعوة من وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة لتنفيذ عمل مشترك، يجمع بين الخط والرسم لفنان صيني، وخطاط إماراتي، يعكس متانة الروابط الثقافية بين البلدين، حيث يجمع العمل ما بين قصر الحصن، الذي هو رمز للحكم في الإمارات، والبيت الصيني التراثي القديم، وكذلك الحروف الصينية والخط الكوفي الهندسي، للتعبير عن الشموخ والترابط والتماسك بين البلدين».

 

 

تويتر