معرض القطّارة يجمع أعمال 18 مبدعاً في العين

صورة

دشّن مركز القطارة للفنون في مدينة العين، مساء أول من أمس، معرض القطارة الصيفي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويقدم أعمالاً فنية لطلاب المركز وفنانين من دولة الإمارات.

ويستكشف المعرض، الذي يستمر حتى 25 سبتمبر المقبل، مجموعة من الوسائط والتعابير الفنية المميزة لـ18 فناناً من مختلف المدارس الفنية، بهدف تسليط الضوء على القدرات الإبداعية للفنانين الناشئين في الإمارات. ومن بين الفنانين المشاركين المقيمين في أبوظبي، التشكيلية سعدية بنت سليمان، والفنانة شينا أم أم، والتشكيلي تشارلي فيلاجراسيا.

واكتسبت سعدية سليمان موهبتها الإبداعية حين اكتشفت شغفها وموهبتها في الرسم، بعد انتقالها من ماليزيا للعيش في أبوظبي عام 2007. وتنوعت إبداعاتها مع تنوع تجاربها بالوسائط الفنية المتعددة. وتستمد سعدية أفكارها وإلهامها من الطبيعة من حولها، وسفرها حول أنحاء العالم، ومشاهد الحياة اليومية، وأحلامها.

أمّا شينا أم أم، فولدت في مدينة كاليكوت بولاية كيرالا الهندية، المعروفة بمشهدها الفني والثقافي الحي. وتجد شينا مصدر إلهام لها من محيطها، إذ تتمحور أعمالها الفنية حول تصوير هدوء الطبيعة والمودة والحب في العلاقات بإتقان كبير، وتستمد الإلهام من محيطها لإبداع هذه الأعمال. كما تبرع في إبراز مختلف وجوه الحياة بالنمط السريالي عبر استخدامها للألوان الزيتية على قماش الكانفاس وفن النحت. بينما يشغل تشارلي فيلاجراسيا حالياً منصب فنان جداريات أول في شركة تجارية للفن والرسم. ويستخدم وسائط مختلفة في أعماله، مثل القلم والحبر والألوان الزيتية والأكريليك، ويعتبر نفسه فناناً تعبيرياً يستمد وحيه مما حوله ومخيلته. يذكر أن مركز القطّارة للفنون قد افتتح عام 2011، ليكون مقراً للمجتمع الإماراتي لدراسة الفنون والثقافة وممارستها وتطويرها. وأصبح المركز على مدار الأعوام السبعة الماضية قيمة مضافة إلى المشهد الفني والثقافي في العين، ويعرض مجموعات واسعة من الأعمال الفنية لفنانين من داخل الدولة، من خلال برنامجه العام الذي يقام على مدار السنة، ويقدم معارض وأنشطة وورش عمل فنية.

 

تويتر