«محمد بن راشد للمعرفة» تنظم «ورشة الكتابة للطفل» في تونس

تضم الورشة التي تستغرق 5 أشهر 11 منتسباً. من المصدر

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة «ورشة الكتابة للطفل» في الجمهورية التونسية، وتأتي الورشة بهدف تعزيز دور المؤسسة الرائد على مستوى المنطقة والعالم في عملية تدريب وتأهيل الموهوبين على أساليب الكتابة الأدبية للطفل وفق منهج علمي مدروس، وعلى أيدي خبراء متخصصين في أساليب الكتابة الإبداعية الصحيحة.

وتضم الورشة التي تستغرق 5 أشهر 11 منتسباً، بإدارة الكاتبة والمدربة وفاء الميزغني، وتعد هذه الورشة الأولى من نوعها في الجمهورية التونسية، حيث تسلط الضوء على أهمّ التقنيات السّردية المعتمدة في الكتابة القصصية من بناء الشخصيات، والحبكة، والحوار، إلى جانب تناول المضامين المتداولة في قصص الأطفال والمضامين المبتَكرَة التي يمكن تناولها حسب الفئات العمريّة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب: «بعد النجاح اللافت الذي حققه (برنامج دبي الدولي للكتابة) على مدار السنوات الماضية، سعينا إلى توسيع نطاق فعالياته لتشمل دولاً عربية عدة، وذلك بهدف دعم وتبني المواهب العربية الشابة الواعدة، خارج نطاق دولة الإمارات، وتحديداً في مجال الكتابة للطفل وترسيخ دور المؤسسة في توفير الفرص لقطاع الشباب للمساهمة في عمليات صناعة ونشر المعرفة».

وستشمل الورشة عقد جلسات عصف ذهني انطلاقاً من تجارب خاصّة بالمتدرّبين، والتعرف إلى طرق توليد الأفكار وتحويلها إلى مشروعات قصصية، بالإضافة إلى التعرف إلى أهمية الرسوم في قصص الأطفال مع تناول أهمّ إشكالاتها من حيث المضمون والشكل. كذلك ستناقش ورشة الكتابة للطفل أهمية التصميم والإخراج وكيفية التواصل والتعاون مع الناشرين، والتعرف إلى الطرق المختلفة لتسويق الكتاب.

 

 

تويتر