نسخة سابعة من «كتب - صنعت في الإمارات» في معهد جوته

صورة

أطلق المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومعهد جوته المركز الثقافي الألماني - منطقة الخليج، النسخة السابعة من «كتب - صنعت في الإمارات»، المشروع الثقافي المشترك الذي ينظمه الطرفان سنوياً بهدف بناء قدرات ومهارات الكتّاب والرسامين الإماراتيين الشباب، والذي يركز في دورته لهذا العام على الكتب الصامتة.

ينظم المجلس ورشة عمل تستهدف 13 رساماً إماراتياً.

وشهدت الكتب الصامتة المزيد من الانتشار في الآونة الأخيرة، بفضل قوة تأثير اللغة البصرية في تحفيز خيال الأطفال.

وفي السياق، ينظم المجلس، غداً، ورشة عمل تستهدف 13 رساماً إماراتياً، تحت إشراف الرسامة الألمانية، كاترين شتانجل، الحائزة العديد من الجوائز، بمركز التصميم 1971 في جزيرة العلم بالشارقة، بهدف إتاحة الفرصة للرساميين والفنانين الموهوبين لتطوير أفكار جديدة حول القصص الصامتة.

ويشارك في تقديم ورش العمل، التي ينظمها المشروع الثقافي المشترك بين المجلس ومعهد جوته، برعاية «ثقافة بلا حدود»، مجموعة من الخبراء الدوليين.

وتقدم الورشة الكاتبة والرسامة الألمانية، كاترين شتانجل، التي ستعمل مع المشاركين على تطوير مهارات وتقنيات الرسم، فضلاً عن تقديم النصح والمشورة لهم أثناء تصميم صفحات الكتاب المصور الصامت، وصولاً إلى إنجاز كل الصفحات، وفي نهاية الدورة التدريبية تكون لدى كل مشارك قصة كاملة، وعلى الأقل صفحتان مزدوجتان بالألوان الكاملة.

وأكدت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة عبيد العقروبي، أن الكتب الصامتة توفر للأطفال، خصوصاً أولئك غير القادرين على القراءة بلغات أخرى، فرصة ثمينة لتحفيز خيالهم أكثر مما تفعله الكتب العادية، كما أنها تمكنهم من فهم المفاهيم والأفكار، وتجاوز العوائق اللغوية.

وأضافت «تتميز الصور والرسوم بأنها لغة عالمية لا تساعد الأطفال على فهم القصص المرتبطة بالمجتمع الذي يعيشون فيه فحسب، بل تفتح أمامهم آفاقاً واسعة تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، لتقدم للأطفال جسراً للعبور إلى الثقافات الأخرى، وستسهم هذه الورشة في تمكين الفنانين الموهوبين من فهم تصورات وتعقيدات القصة من دون استخدام الكلمات المكتوبة، والاستفادة من هذه التجربة في إنتاج أعمالهم الخاصة».

تويتر