عُمير وغبيشة والحافلة الصغيرة..يوزعون هدايا «حق الليلة» في دبي

شاحنة صغيرة تجوب مناطق محددة، تشهد تجمعات للأطفال، من أجل منحهم هدايا «حق الليلة»، هذا هو المشهد الجديد، الذي يطل به موروث «حق الليلة»، هذا العام، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بدلاً من عادة طرق أبواب المنازل، وقيام الأطفال بمطالبة أهلها بالتفاعل العملي مع الأنشودة المعروفة: «عطونا حق الليلة».

وكشفت مديرة الفعاليات بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هند بن دميثان القمزي، لـ«الإمارات اليوم»، أن فعالية حق الليلة، التي ينظمها المركز، تحت رعاية كريمتي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة سلامة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة شما بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تشهد هذا العام تجديداً، عبر تحديد مواقع مختلفة من المنتظر أن يتجمع فيها الأطفال، لإحياء هذا الطقس التراثي.

وأضافت: «يحفظ مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الموروث، بروح عصرية، حيث يبقى هذا الطقس، الذي يعد أحد مظاهر الاحتفاء بقرب حلول رمضان، محتفظاً بجوهره ذاته، وهو البهجة التي تملأ الجميع في هذه الليلة، وتنعكس على الأطفال والصغار خصوصاً، الذين يهبون مطالبين بالحلوى والهدايا التي تدخل السرور على نفوسهم، في مشهد يرسّخ قيم المحبة والود والكرم، ومشاركة البهجة بين أبناء المجتمع». وأشارت بن دميثان إلى أن «الوجود في مواقع حيوية خلال أوقات مختلفة في اليوم نفسه، له بالغ الأثر في ترسيخ القيم المجتمعية التي يسعى المركز لنقلها إلى الأجيال الصغيرة، وتذكر أولياء الأمور والشباب بأهمية هذه العادات والقيم المجتمعية».

واستثمرت ادارة الفعاليات بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الحدث للكشف عن الشخصيتين اللتين تم تصميمهما، خصيصاً من أجل تحفيز التواصل مع الشرائح العمرية الأدنى، وهما عُمير وغبيشة، اللذين قاما بتوزيع الهدايا وأكياس الحلوى على الأطفال، احياء لطقوس «حق الليلة». وتحول تواجد عمير وغبيشة للمرة الأولى، الى فرصة لالتقاط الصور التذكارية والسيلفي، ومقاطع الفيديو التي تزينت بالأغاني والأهازيج المحلية الموروثة.