خلال جلسة استضافت طارق العربي طرقان وعمر طاهر

«الشارقة القرائي» يرتحل بجمهوره إلى زمن «الكابتن ماجد» و«سوبر هنيدي»

صورة

إلى زمن وأصوات «الكابتن ماجد» و«ماوكلي» و«سوبر هنيدي»؛ ارتحل مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بجمهوره من الكبار والصغار، خلال جلسة حوارية «أغنّي لكم»، التي استضافت الفنان الجزائري طارق العربي طرقان، والمبدع المصري عمر طاهر، اللذين تحدثا عن تجربتهما في التأليف والغناء للأطفال.

عمر طاهر:

«كل ما لمس خيالي وأنا طفل، أسهم في تحريك ميولي وتوجهاتي، نحو تبني

الجمال».

طارق العربي طرقان: «تأسيس المشروعات الموجهة للأطفال، يجب أن يبدأ من الأسرة».

وتطرقت الندوة، التي أدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، ضمن فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان، الذي يستمر حتى 28 أبريل الجاري في مركز إكسبو الشارقة، إلى الحديث عن الفوارق الملحوظة بين ما كان يُطرح في السابق من مواد معرفية وثقافية مرئية ومسموعة، وما يتم تناوله الآن.

واستهل طارق العربي طرقان، الذي قدّم أغنيات مسلسلات كرتونية شهيرة، مثل «ماوكلي» و«الكابتن ماجد» مداخلته بالإشارة إلى أن تأسيس المشروعات الموجهة للأطفال يجب أن يبدأ من الأسرة، التي وصفها بالخلية الأولى، مؤكداً أن الأعمال التي قام بها كانت تستهدف طفلاً واحداً، وعائلة واحدة، في إشارة إلى مدى الالتزام بخصوصية الطرح، والإيمان بأهميته التربوية والثقافية. واستعاد طرقان ذكريات 25 عاماً مضت، إذ وصف وجود الكبار برفقة الصغار في الجلسة بأنها ثمرة الأحلام، والجهود التي كانت تعتمل في نفوسهم قبل الشروع بكتابة وتأليف الأعمال المخصصة للأطفال آنذاك. وأكدّ أن المحرّك الرئيس الذي دفعه نحو الإبداع هو الأمل، لافتاً إلى أن الطفولة التي مرّ بها، هي التي أرشدته إلى جمال الموسيقى وألق الشعر، وأسهمت في إيصاله لما هو عليه الآن.

من جانبه، أشار عمر طاهر، مؤلف مسلسل سوبر هنيدي، إلى أن الكتابة تنبع من أول شيء يتعلمه الإنسان في طفولته، والذي يترك أثراً لا يزول، مؤكداً أن كل ما لمس خياله وهو طفل أسهم في تحريك ميوله وفكره وتوجهاته، نحو تبني الجمال.

وقال طاهر: «لقد عشت في جيل يمتلك أشياء كثيرة مختلفة، ويتشارك في الوقت نفسه أشياء متنوعة، فالذوق العام في ذلك الوقت كان يختلف تماماً عما يجري حالياً».

تويتر