الشعران العربي والفرنسي يلتقيان على منصة «الشارقة في باريس»

صالحة غابش مشاركة في الأمسية. من المصدر

نظم جناح الشارقة المشارك في معرض باريس للكتاب ثلاث أمسيات شعرية، نقلت للقارئ الفرنسي التجربة الشعرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجانباً من حراك القصيدة في العالم العربي، رافقتها قراءات مترجمة للشعراء المشاركين ألقاها الشاعر والناقد اللبناني، عبده وازن.

وتميزت الأمسية الأولى بمقدمة شعرية أطلت بها الشاعرة، شيخة المطيري، على الحضور، وابتدأت الأمسية بقصيدة دينية، تحكي رسالة الإسلام والتسامح الإنساني، ألقاها الشاعر الدكتور شهاب غانم.

الشاعرة الإماراتية، صالحة غابش، ألقت قصائد منوعة تظهر مدى ثراء التجربة النسوية وفرادتها في الشعر الإماراتي.

أما الشاعر الفرنسي، جان لوك دوباكس، فألقى كوكبة من قصائده بلغة فولتير، وتنوعت موضوعاتها بين الحب والسفر والشجن الشخصي، لاسيما قصيدته الأشهر: «أمستردام».

الأمسية الثانية جاءت تحت عنوان «بديع المعاني»، وأدارتها الشاعرة، الهنوف محمد، تألق الشاعر يوسف أبواللوز، في قصيدة من ديوانه «زوجة الملح».

وألقى الشاعر البحريني، إبراهيم بوهندي، قصائد تنوعت موضوعاتها بين الوطنية والغزلية، ثم تلته الشاعرة، شيخة المطيري، فألقت قصائد تميزت بلغتها الشعرية المكثفة وحساسية إنسانية تجاه شواغل الفرد العربي.

وقرأ الشاعر الفرنسي، فيكتور بلان، من دواوينه المنشورة في باريس، قصائد منوعة مزجت روحية الشعر بنزق التجربة الشخصية.

وفي الأمسية الثالثة، نقل الشاعر، حسين درويش، الجمهورين الفرنسي والعربي إلى عوالم قصيدة النثر، حيث قدم مختارات من دواوينه الأربعة.

 

تويتر