«الملتقى العربي للتراث» ينطلق 6 فبراير المقبل

تحت شعار «المعرفة.. مستقبل تراثنا»، ينظم المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي (إيكروم - الشارقة) الملتقى العربي للتراث الثقافي، في الفترة من السادس إلى الثامن من فبراير المقبل.

وأشاد مدير المركز، الدكتور زكي أصلان، خلال مؤتمر صحافي عقد، أمس، بجهود الشارقة في حفظ التراث، ودورها في حماية الموروث الإنساني والثقافي.

وقال: «إن تنظيم الملتقى العربي للتراث الثقافي، بدعم معهد الشارقه للتراث، يتوافق مع أهداف المركز، ويكمل برامجه الرامية إلى تعزيز ثقافة التراث ونشر الوعي بأهميته والحفاظ عليه من الأزمات، ومناقشة قضاياه وموضوعاته المختلفة».

زكي أصلان: «نستهدف الخروج بوثيقة تحمل رؤية عربية حول مفهوم التراث الثقافي في الوطن العربي».

• 50 متحدثاً يشاركون في «الملتقى»، خلال تسع جلسات وحلقتي نقاش على مدى ثلاثة أيام.

ويستضيف الملتقى 50 متحدثاً في تسع جلسات وحلقتي نقاش على مدى ثلاثة أيام، حسب أصلان، الذي أكد أن «الملتقى يشارك فيه مسؤولون وعلماء وباحثون وخبراء من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشاهير وفنانين، من بينهم العازف العراقي نصير شمة، والفنان المصري محمد صبحي».

وأضاف أصلان أن «الملتقى يستهدف الخروج بوثيقة تحمل رؤية عربية حول مفهوم التراث الثقافي في الوطن العربي، وبتوصيات قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق أهداف الملتقى». واستعرض أصلان أبرز الفعاليات والجلسات وموضوعات النقاش التي يطرحها الملتقى على مدى ثلاثة أيام، مبيناً أن «اليوم الأول يناقش التهديدات التي تواجه التراث الثقافي، ويجري خلاله التعرف إلى معنى التراث الثقافي في العالم العربي».

وإلى جانب دولة الإمارات، تشارك في أعمال الملتقى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، والمنظمة العربية للتربية والعلم والثقافة (ألكسو)، والمنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومعهد العالم العربي في باريس، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في البحرين، ومركز دراسات التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إيرسيكا)، والمركز الدولي لدراسة حفظ الممتلكات الثقافية (إيكروم).

الأكثر مشاركة