«زعفران الحيران» ينقل شلة دانة من الفيديو إلى الكتاب
بعد أن قدمت العديد من الفيديوهات المصورة من خلال فريق «شلة دانة»؛ تخوض المخرجة والإعلامية حنان غيث تجربة الكتابة للأطفال عبر كتاب «زعفران الحيران»، الذي ستقوم بتوقيعه عصر غد (السبت 4 نوفمبر الجاري) ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهو صادر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع، ويمثل أول كتاب في سلسلة إصدارات شلة دانة.
|
نشاط مكثف كشفت حنان غيث أن شهري نوفمبر وديسمبر 2017 يحفلان بالنشاط لفريق شلة دانة، الذي سيقوم بالمشاركة في فعاليات وطنية خاصة بيوم العلم واليوم الوطني، بالإضافة لجلسات قراءة للقصة الجديدة بالتعاون مع مديرة التسويق والفعاليات ميرة الدليل وبقية أعضاء الفريق. |
وأوضحت غيث لـ«الإمارات اليوم» أن الكتاب يتناول بأسلوب يجمع بين الكوميديا والمغامرة قصة جمل عربي يحل ضيفاً على دانة، وكيف وصل لمنزلها؟ وهل بإمكان دانة ورفيقاتها إقناعه بالعودة لموطنه الأصلي؟ مشيرة إلى أن الكتاب يتوجه إلى الفئة العمرية من 6-8 سنوات، أما الشخصيات المشاركة فيه والخلفيات فمستوحاة من كليبات شلة دانة الكرتونية، وبشكل عام تقدم القصة وبطريقة غير مباشرة رسائل عن أهمية الصداقة وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة بمساعدة الأصدقاء.
وأضافت: «قصة (زعفران الحيران) من تأليفي ورسوم سرى غزوان التي أضافت للشخصيات روحاً جديدة بما يتماشى مع متطلبات سوق النشر وذائقة القراء، وهو أول تعاون لشلة دانة مع فنان عربي في مجال الرسم، ونأمل في المستقبل القريب إصدار النسخة الإنجليزية من القصة، التي قامت بترجمتها الكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط»، معربة عن تقديرها لما قدمه لها فريق دار الهدهد والناشر علي الشعالي من دعم وتشجيع ونصائح في ما يتعلق بسوق النشر والتأليف، كذلك لتبنيه فكرة إصدار سلسلة قصصية لشلة دانة.
تحدي القراءة
وأشارت غيث إلى أن المبادرات الكبرى التي أطلقتها قيادة دولة الإمارات من أجل تشجيع القراءة والثقافة في الفترة الأخيرة، في مقدمتها «تحدي القراءة العربي»، كانت الحافز الذي دفعها للاتجاه نحو أدب الطفل، مضيفة: «رغم إعلاني من قبل أنني أعمل على إنجاز روايتي الأولى، أحببت أن تكون تجربتي الأولى في مجال أدب الطفل قبل دخول عالم الكبار من خلال عمل مميز ومختلف يحمل روح حنان غيث الطفولية المرحة، كما أحببت أن يكون لمشروع شلة دانة دور فاعل فيه من خلال إطلاق قصة ضمن سلسلة قصصية تحمل اسم (شلة دانة) بالتعاون مع دار الهدهد».
ولفتت المخرجة الإماراتية الشابة إلى حرصها على أن يسهم الكتاب الجديد في إثراء حصيلة الأطفال اللغوية، وأن يتسم بأسلوب مشوق يجمع بين المغامرة والكوميديا بسلاسة، ويحمل مفردات جميلة ورنانة. كما قررت أن توظف شخصيات شلة دانة في القصة لتكون امتداداً لما حققه الفريق من نجاح وجماهيرية لدى جمهور عريض من الكبار والصغار عبر الشاشات المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، «وجدت في القصة فرصة أن أقدم شخصيات مشروعنا بعيداً عن نطاق الشعر والقصائد، وأن أدفعهم لخوض المغامرة لتدب فيها الحياة من خلال المواقف والحوارات المشوقة التي تبرز صفات كل شخصية من هذه الشخصيات وتفردها، وفي الوقت نفسه تضمنت القصة رمزاً مهماً من رموز البيئة العربية وهو الجمل زعفران، لكسب انتباه الأطفال، وتربطهم بمفردات التراث والبيئة العربية والإماراتية الأصيلة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news