ورشة نظمها «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين»

3 أيام مع عالم الكتب الصامتة

الورشة قدمتها الفنانة والرسامة الفنلندية إيمي جورمالينين. من المصدر

اختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، أمس، ورشة عمل تحت عنوان «كيف تؤلف كتباً صامتة؟»، بهدف تطوير قدرات مجموعة من الفنانين والرسامين المتخصصين في إنتاج كتب الأطفال بدولة الإمارات.

جاءت الورشة التي نظمت على مدار ثلاثة أيام ضمن فعاليات الدورة الثانية من معرض الكتب الصامتة، وهو معرض عالمي متجول يجوب مختلف أنحاء العالم منذ عام 2015، ويقام للمرة الأولى في المنطقة.

وقدمت الورشة باللغة الإنجليزية في قاعة عرض «الطبق الطائر»، التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون، الفنانة والرسامة الفنلندية إيمي جورمالينين.

وعرّفت إيمي المشاركين بعالم الكتب الصامتة، والأساليب المختلفة لسرد القصص من خلال الرسوم والصور التي تشكل العناصر الأساسية في صناعة الكتب الصامتة، وأتاحت للمشاركين فرصة التحليق في عالم الأدب، والغوص في رحلة روائية، بدءاً من فهم واستيعاب كل العناصر الرئيسة، وأساليب وتقنيات إنتاج الكتب المصورة الصامتة، وصولاً إلى تأليف كتبهم الصامتة بأنفسهم. من جهتها، أكدت رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة عبيد العقروبي، أن الكتب الصامتة توفر للأطفال، خصوصاً غير القادرين على القراءة بلغات أخرى، فرصة ثمينة لتحفيز خيالهم أكثر مما تفعله الكتب العادية، كما أنها تمكّنهم من فهم والأفكار، وتجاوز العوائق اللغوية، موضحة أن ورش العمل التي ينظمها المجلس تشكل إحدى أبرز الوسائل الناجحة لتشجيع الفنانين والرسامين الموهوبين على نشر هذه الرسالة من خلال أعمالهم. وقالت: «تتميز القصص والأساطير والحكايات بطابعها العالمي الذي باستطاعته تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية بالصور والرسوم، وتلعب الكتب المصورة دوراً بارزاً في تجاوز هذه المعوقات، لهذا نظمنا هذه الورشة، بهدف رفد المكتبة العربية بمجموعة مميزة من الكتب الصامتة التي تحتوي على قصص مصورة دون كلمات مكتوبة يمكن لجميع الأطفال أن يفهموها، وينبغي أن نتذكر دائماً أن أعظم هدية يمكن للكتاب أن يقدمها ليست الكلمات التي يحتويها، بل الفكرة والرسالة التي يحملها».

 

تويتر