نورة الكعبي: الأعمال الأدبية أفضل معبّر عن ثقافتنا وقيمنا

جائزة الإمارات للرواية تحتفي بالفائزين

الكعبي وعدد من المكرمين ومستلمي الجوائز خلال الحفل. تصوير: نجيب محمد

أكدت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة الكعبي، أن دولة الإمارات حريصة على دعم المواهب، وحثهم على تقديم المزيد من الأعمال الأدبية، كونها أفضل وسيلة لتطوير المحتوى، الذي يعبر عن ثقافتنا ويجسّد قيمنا وتقاليدنا.

جاء ذلك على هامش حفل تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة الإمارات للرواية، التي تقام برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتنظّمها «توفور54»، في حفل أقيم مساء أول من أمس، في «ملتقى شاهندة» بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور مدير عام شركة أبوظبي للإعلام الدكتور علي بن تميم.

الشحي: مبدعون بمستقبل واعد

قال الأمين العام للجائزة جمال الشحي: «استقبلنا 26 عملاً روائياً من الروايات الطويلة والقصيرة شهدت تنافساً إبداعياً، وهذا ما تبحث عنه جائزة الإمارات للرواية، وهو ما نشهده اليوم من المواهب الإماراتية، التي تبشر بمستقبل واعد لدولتنا في هذا المجال».


2013

العام الذي انطلقت فيه جائزة الإمارات للرواية لدعم المواهب الأدبية، وتسليط الضوء على الثقافة الأدبية في الإمارات.

وسلمت الكعبي، خلال الحفل، الجوائز إلى الفائزين بفئات جائزة الإمارات للرواية، التي أعلنت أخيراً، وهم: مريم الغفلي الفائزة بالمركز الأول في فئة الرواية الطويلة عن روايتها «أيام الزغنبوت»، وتسلم الجائزة عنها نجلها. ونجاة المرزوقي الفائزة بالمركز الثاني في الفئة ذاتها عن روايتها «نسيت من أكون»، ومحمد الحمادي الذي حصل على المركز الثالث عن روايته «البحث عن مملكة الشمس»، وتسلم جائزته ابنه الصغير.

كما تم تكريم الكاتبة عبرة المزروعي، التي فازت روايتها «شرق 18» بالمركز الأول ضمن فئة الرواية القصيرة، وإبراهيم المرزوقي صاحب رواية «فاليوم»، وفاطمة المزروعي صاحبة «قصتي الأخرى» اللذين حصلا على المركز الثاني مناصفةً في الفئة نفسها، إلى جانب الكاتبة لولوة المنصوري، الحاصلة على المركز الثالث عن رواية «قوس الرمل»، وتسلمت الجائزة نيابة عنها الشاعرة الهنوف محمد.

وشهد الحفل أيضاً تكريم لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام، والتي ضمت: الدكتورة أمينة ذيبان (شاعرة وباحثة وناقدة)، وناصر عراق (إعلامي وأديب مصري)، والمهندسة صالحة عبيد (كاتبة وقاصة إماراتية)، والمترجمة الدكتورة فاطمة الزعبي. وعبرت الكعبي عن شكرها وتقديرها لما يشهده أبناء الدولة من رعاية ودعم من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، من خلال رعايته لجائزة الإمارات للرواية، وغيرها من المبادرات التي تصب في مصلحة الدولة وأبنائها. وأشارت إلى أن الاستثمار في الرأس المال البشري، من الركائز الأساسية في استراتيجية دولة الإمارات، وضمن أهم أولوياتها؛ إذ إنه جزء لا يتجزأ من مسيرة الدولة للوصول إلى التميز في القطاعات كافة؛ وأصبح من الأهداف الرئيسة لـ«توفور54»، المتمثلة في صناعة وتطوير المحتوى الإعلامي العربي، وخلق بيئة تنافسية إيجابية تشجع على الإبداع. من جانبها، هنّأت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي و«توفور54»، مريم المهيري، الفائزين بدورة هذا العام على إنجازاتهم والحس الإبداعي الذي كان واضحاً وجلياً في رواياتهم، مشيرة إلى أن دورة الجائزة هذا العام شهدت تنافساً شديداً في قوة محتوى الأعمال المقدمة.

تويتر