استضافها «كتاب الإمارات» للحديث عن «عوشة والجد مطر»

عائشة المنصوري.. 30 عاماً مع الصقور

اتحاد الكتاب احتفى بأولى سلاسل قصص تراثية بعنوان «عوشة والجد مطر» بحضور كوكبة من المثقفين والمهتمين. من المصدر

أكثر من 30 عاماً قضتها الصقارة الإماراتية عائشة المنصوري، في عالم الصقور المدهش، مشيرة الى أن «عالم الطيور مملوء بالتفاصيل والقصص والحقائق التي لم يتم سبر أغوارها بعد». وأضافت المنصوري لـ«الإمارات اليوم»: «منذ سن الثالثة، تفتحت عيناي على خصائصها، عن طريق والدي الذي كان بمثابة دليلي الأول الى هذا العالم».

وأكدت المنصوري أنها أول صقارة إماراتية مضيفة: «هذا هو اللقب الذي أقره مجتمع الصقارين لي، وأتمنى أن أجد في المستقبل الكثير من النساء والفتيات الإماراتيات يقتحمن هذا العالم المرتبط بالموروث المحلي».

واستضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في مقره بدبي، المنصوري، مساء أول من أمس، بندوة احتفت بأولى سلاسل قصص تراثية بعنوان «عوشة والجد مطر» للكاتبة السورية مريم ملا، وهي الندوة التي أدارتها الشاعرة ساجدة الموسوي، وشهدت حضور كوكبة من المثقفين والمهتمين بالشأن التراثي منهم الشاعرة الهنوف محمد، مدير اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي، وآخرين.

مريم ملا:

• «القصة هي أول عمل تراثي إماراتي تعليمي للصيد بالصقور للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية.

وحضر الحدث الطفلة محور الحكاية الحقيقية في القصة «عوشة»، وهي ابنة عائشة المنصوري، في حين أن الجد «مطر» المشار اليه في عنوان القصة، هو فعلاً جدها مطر المنصوري.

وقالت عائشة المنصوري إن سجلها كصقارة يضم الكثير من رحلات القنص الشاقة، لافتة الى أن بعض تلك الرحلات كانت تطول لنحو 15 يوماً متتالية، تمكنت خلالها من أن تكون أكثر فهماً واستيعاباً لخصوصية عالم الصقور.

وأشارت المنصوري إلى أن والدها بدأ معها المشوار حيث علمها ترويض الصقور والطيور عموماً، عبر طائر البوم، من أجل تجنيبها مخاطر المجازفة.

وقالت مؤلفة «عوشة والجد مطر»، مريم ملا، إن القصة هي «أول عمل تراثي إماراتي تعليمي للصيد بالصقور للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، ومن المقرر أن يصدر الجزء الأول منه تحت العنوان نفسه في معرض ابوظبي للكتاب بعد أيام قليلة».

وتابعت ملا أن «القصة تهدف الى تعليم الجيل الناشئ كيفية الصيد بالصقور، وأهميته الذي كان منتشراً قديماً واستمر الى الآن، وأصبح رياضة والكتابة عنه ما هي الا الحفاظ على تراث الوطن ودليل على التمسك بالأصالة».

وأضافت «جاءت القصة بشكل روائي تعليمي مبسط احتوى على 12 كلمة إماراتية محكية، نهجته المؤلفة في مؤلفها المعروفة به، و12 لوحة توضيحية مرسومة».

تويتر