«دبي للثقافة» تثري «أيام التصميم» بإبداعات بريطانية

صورة

دعماً لبرنامج عام من التعاون الإبداعي (2017) بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، معرض «الأعمال الفنية البريطانية»، الذي شهد مشاركة 10 من المصممين البريطانيين المشهورين.

10

من المصممين أصحاب مفردات متميزة ومبتكرة وقع اختيارهم للمشاركة بالمعرض.


 

ورش عمل في متحف الاتحاد

استضافت «دبي للثقافة»، ورش عمل متخصصة في التصميم بمتحف الاتحاد، في 15 الجاري، على هامش معرض الأعمال الفنية البريطانية، بمشاركة عدد من خبراء الفن.

وقال المدير العام بالإنابة لـ«دبي للثقافة»، سعيد النابودة: «تلتزم (دبي للثقافة) بدعم أهداف برنامج عام من التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات، من خلال أجندة من المبادرات الثقافية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات القائمة، وتأسيس روابط جديدة بين الأفراد والمؤسسات والشركات من البلدين».

تعاون

تعد «دبي للثقافة» شريكاً استراتيجياً في كل من «أيام التصميم دبي»، وكذلك مبادرة «عام التعاون الإبداعي» التي يقودها المجلس الثقافي البريطاني، وتهدف إلى تشجيع التعاون والتنسيق والتبادل الثقافي بين دولة الإمارات، والهيئات الحكومية الإقليمية والدولية وشركات القطاع الخاص.

وعقدت فعاليات المعرض للمرة الأولى في النسخة السادسة من معرض «أيام التصميم دبي»، وأشرفت سوزان تروكمي، وهي مصممة أثاث حائزة الكثير من الجوائز، على المعرض قيّماً فنياً، وقدمت للزوار لمحة عن أفكار المبدعين الذين يمتلكون الجرأة للارتقاء بهذا المجال.

ووقع اختيار تروكمي على 10 من المصممين تقديراً للمفردات المتميزة والمبتكرة في تصاميمهم، كما أن جميع التصاميم التي عرضت أنتجت في المملكة المتحدة كقطع واحدة، أو كقطع صغيرة ليتم تجميعها وعرضها للمرة الأولى في دولة الإمارات.

ويرمي بعض المصممين إلى بث المزيد من الحيوية في الصناعات القديمة، بما في ذلك «1882 ليمتد»، وهي علامة تركز على تصميم السيراميك، وتقدم أعمال ماكس لامب وإيمي هيوز في أيام التصميم دبي. وحرص مصممون آخرون على إعطاء دفعة قوية لفنون التصميم، بما في ذلك استوديو تصميم الأثاث «فريدريكسون ستالارد» الذي يعرض مجموعة من الأعمال، ومنها سلسلة المرايا المعروفة باسم «هاريكين» أو الإعصار، و«روك نمبر 5» و«سبيشيز 3»، و«فيندوم». وظهرت قطع الأثاث بشكل كبير في المعرض، وحرص المصممون على توسعة نطاق حدودها، مثل برودي نيل الذي يعرض مجموعة من الكراسي المصنوعة خصيصاً من مواد تراوح بين البلاستيك والخشب وحتى الزجاج الشفاف وأسطح الكوريان الصلبة.

وتعاون ريتشارد وودز وسيباستيان ونغ لإنتاج قطع تدمج التصميم المعاصر مع الخشب، ومن هذه الأعمال طاولتان باسم «بينت وود» و«سيركل لاين» وتصميم «كرسي لوغو». وأسهم مايكل ويلفسون في تطوير الأثاث خلال أيام التصميم دبي، من خلال تقديم كراسي أوريغامي مصغرة في الصلب المعالج، والكراسي المصنوعة من الألياف الكربونية، إضافة إلى قطع أخرى من الأثاث.

ولرعاية روح التعاون، تم إبداع مجموعة بيثان غراي من خلال علاقة شراكة جمعت بين كل من الفنان الإيراني، محمد رضا شامسيان، وفريقه المكون من 70 حرفياً ماهراً في العاصمة العمانية مسقط. واستوحيت المجموعة من العمارة العمانية، وتميزت بالخشب المطعّم فائق التعقيد، ليعكس الفنون الحرفية الإسلامية التقليدية التي يعود تاريخها إلى القرن الـ16.

تويتر