قدمته فرقة «الطرق على الصفيح أوول ستارز» الأميركية

«واحة الكرامة» للملحن الإماراتي العالمي محمد فيروز في عرض أول

شهد مركز الفنون بمقر جامعة نيويورك - أبوظبي، مساء أول من أمس، العرض العالمي الأول لأحدث أعمال الملحن الإماراتي والعالمي محمد فيروز، الذي قدمته فرقة «الطرق على الصفيح أوول ستارز» الأميركية الشهيرة بأدائها المفعم بالحيوية، حيث قدمت عزفاً حياً، تنقل بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز والروك والموسيقى العالمية والتجريبية. وقد جاءت مقطوعة «واحة الكرامة» للمؤلف الموسيقي الإماراتي محمد فيروز ضمن مجموعة من أعمال التكليف التي يدعمها مهرجان أبوظبي عبر مبادرة «منبر التأليف والتوثيق الموسيقي»، الذي يقدم الدعم للموسيقيين والملحنين والمطربين العرب. ونجح المؤلف الإماراتي محمد فيروز، أحد أبناء إمارة الشارقة، في بناء قاعدة جماهيرية عالمية، عبر إبداعاته اللحنية الفريدة، المستوحاة من الإرث الموسيقي العربي، وقدرته على دمج هذا التراث مع الموسيقى الغربية، للخروج بإبداعات موسيقية بإحساس عربي وعالمي عميق. وقد وصفت شركة غرامافون محمد فيروز بأنه امتداد للملحن العالمي فرانز شوبرت في الألفية الجديدة، كما وصفته مجلة نيويورك تايمز بأنه «صوت فني جديد ومهم»، وكذلك هيئة الإذاعة البريطانية التي قالت عنه «أحد أكثر المؤلفين الموسيقيين موهبة بين أبناء جيله». وتتميز أعمال محمد فيروز بتداخلاتها التي تجمع ثقافات وفلسفات وأفكاراً متنوعة. وتحتوي قائمة أعماله على كل أنماط موسيقية متنوعة من أوبرا، وسمفونيات، وصوتيات وكورال، وموسيقى الغرفة وأعمال العزف المنفرد. وكتب محمد فيروز عن مقطوعة «واحة الكرامة»: «تفخر الإمارات بكونها دولة فتية اكتسبت قيماً توافق هذا العصر. ونحن نعرف أنه ما إذا كان علينا مواجهة تحديات هذا العصر، فإن للثقافة دوراً تلعبه. وتشتمل كلمة (كرامة) على العديد من المعاني، مثل الكرم والفخر والحب والغنى، كما أن (واحة الكرامة) هي أيضاً اسم يخلد ذكرى جنودنا الذين سقطوا في ساحات المعارك، واليوم نقدم لهم شيئاً يخلدهم في الذاكرة الجمعية، وندعو الجمهور للتفاعل معنا وتجسيد هذه الروح». تخرج محمد فيروز منفي معهد كورتيس للموسيقى، ومعهد الكونسرفتوار بولاية نيو إنغلاند، وعُزفت ألحانه في كبرى المراكز الموسيقية حول العالم، من بينها قاعة كارنيغي في الولايات المتحدة، ومركز لينكولين، وقاعة بوسطن السيمفونية، ومركز كينيدي، وفي عدد من دول المشرق العربي، وأوروبا وأستراليا.

 

تويتر