«زهور اليابان وحروفها» في «الثقافة والعلوم»

نكهة يابانية شاملة تكتسيها ندوة الثقافة والعلوم منذ مساء أمس الأول، عبر معرض فني تشكيلي يستلهم خصوصية الفلكلور الياباني من خلال 30 عملاً فنياً للفنانة ميكي اجاوا. وركزت اجاوا بصفة خاصة على ثيمتين أساسيتين تشكلان جانباً من خصوصية الفنون البصرية اليابانية عموماً، وهما «الزهور»، و«الحروف» اليانية، وهو ما اختارته بالفعل عنواناً لمعرضها، الذي حمل اسم «حروف وزهور» يابانية.

اجاوا أكدت محورية هذين العنصرين وحضورهما الطاغي بأنماط متعددة في الفلكلور المحلي لبلدها، وتعديهما الشأن التقليدي في تناولهما، سواء النطاق الجمالي للزهور أو الدائرة اللغوية للحروف، ووظّفت بالفعل هذه المفردات في استلهام أجواء من وحي البيئة اليابانية، مستعينة بخامات متنوعة من الأكريلك والزيت والحبر، متتبعة التفاصيل الدقيقة للحرف وظلاله. وسعت أجاوا إلى توفير مساحات مختلفة من الألوان التي تفاوتت بين الكبيرة التي تتجاوز المترين، والمتوسطة، وأيضاً متناهية الصغر، وصولاً إلى حجم 30 سم.

وما بين الزهور والخطوط اليابانية يعيش المتردد على بهو ندوة الثقافة والعلوم، أجواء مختلفة، تحلق بخياله في أجواء يابانية خالصة، حيث لايزال يستقبل المعرض الذي افتتحه كل من الأديب عبدالغفار حسين،

وسلطان صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، بحضور علي عبيد نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. صلاح القاسم المستشار الثقافي لهيئة دبي للثقافة والفنون، رواده حتى نهاية الأسبوع.

وأشار سلطان صقر السويدي إلى أن ندوة الثقافة والعلوم حرصت من خلال تنظيم هذا المعرض على مد جسور التفاعل الثقافي بين الشعوب العربية والعالمية، وعلى تنويع فعالياتها، وإدراج ثقافات ورؤى جديدة ضمن أنشطتها.

يذكر أن الفنانة مكي إجاوا، التي تعمل أيضاً مدربة متخصصة في تطويع الخط الياباني خصوصاً لصياغة أعمال تشكيلية هي مؤسِسة أكاديمية الخط الياباني في معهد شوجوطن في طوكيو.

وعرضت أعمال أجاوا للأميرة كيت في ذكرى زواجها عبر متحف حدائق كنسينغتون، كما عرضت في متحف الفن في طوكيو، وفي فنادق زيورخ، وإيطاليا.

تويتر