«نور الاتحاد».. الفن يعرّف بالمسيرة والإنجازات

أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن للفن تأثيره الواضح على مسيرة الشعوب، مشيداً بالمستوى الفني لأوبريت «نور الاتحاد» الذي انطلقت عروضه، أول من أمس، على خشبة المسرح الوطني في أبوظبي.

ونوّه برسالة الأوبريت التي تُبرز أهمية الاتحاد، معتبراً أن الاتحاد هو السبب الحقيقي لنهضة دولتنا، لافتاً إلى ضرورة تقديم مثل هذه الأعمال الفنية الهادفة إلى تعريف الأجيال بمسيرة الاتحاد وما قدّمته من نجاحات.

جاء ذلك خلال حضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أوبريت «نور الاتحاد» ضمن فعاليات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للاحتفال باليوم الوطني الـ45.

والأوبريت من بطولة مجموعة من الفنانين الإماراتيين والعرب، من بينهم عبدالله المقبالي وخليفة البحري وخديجة سليمان وديانا كرزون وألحان منذر أبوراس، ويشارك في العمل ما يزيد على 100 شخص من مختلف الجنسيات؛ بينهم 45 طفلاً وطفلة بجانب 40 من فناني الأداء الحركي ونخبة من الفنانين الشباب الإماراتيين. كما حضر الأوبريت نائب وزير شؤون الرئاسة، أحمد جمعة الزعابي، وميثاء الشامسي، وزيرة دولة، ووكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عفراء الصابري، وعدد من سفراء وممثلي السفارات، بالإضافة الى جمهور من كل الجنسيات في الإمارات.

وأضاف وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن «الإمارات منذ تأسيسها وقيادتها الرشيدة حريصة على فتح أبوابها أمام كل الطاقات الفنية والثقافية من داخل الدولة وخارجها لتأخذ دورها الحقيقي في عالم الإبداع». من جهتهم، أعرب الفنانون المشاركون في الأوبريت عن سعادتهم بالمساهمة في هذا العمل الفني الذي جاء ضمن فعاليات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للاحتفال باليوم الوطني الـ45. وأشاروا إلى أن الأوبريت تعاون في تنفيذه نخبة من نجوم الإمارات والدول العربية من الفنانين والشعراء، متمنين أن ينال إعجاب الجمهور خلال العرضين المقبلين في دبي ورأس الخيمة، كما نال إعجاب الجمهور في العرض الأول بأبوظبي.

مبادرة جاليات

تنظم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على المسرح الوطني بأبوظبي غداً احتفالية بعنوان «نحو عنان السماء»، التي تأتي بمبادرة من الجاليات الصينية والهندية والإنجليزية.

وتتضمن الاحتفالية فقرات عدة، منها الأداء الأوبرالي لكلماتٍ من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ تؤدي فرق من الشباب من مختلف الجنسيات من مدرسة كرانلي أبوظبي استعراضات فنية تنسجم مع كلمات القصيدة المغناة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم تصميم جميع مفردات العرض من أزياء ومطرزات متشحة بالخطوط العربية لكلمات قصيدة الشيخ زايد «دنيا ماحلا وطرها».

كما تتضمن الاحتفالية استعراضاً من الصين، تؤديه فرقة متخصصة بفن الوو شوو الذي يعتمد على التحكم العضلي، والتناغم بين العقل والجسد والأداء، ويختتم الاحتفال بعرض لأحد أعضاء الفرقة الصينية الذي سيصل إلى أعلى قمة في المسرح ضمن مساحة لا تتجاوز متراً مربعاً، ويرفع علم الإمارات عند وصوله للقمة، وهو تجسيد لمعاني الاحتفال.

ويقام على هامش الاحتفالية معرض للوحات الخط العربي لأشعار المغفور له الشيخ زايد، وهي من أعمال الفنانة الإماراتية نرجس نورالدين من جامعة زايد.