فنون عالمية و«نور الاتحاد» و«مسيرة الشعوب» في أرجاء الإمارات
«الثقافة».. 219 فعالية في «اليوم الوطني»
أكدت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عفراء الصابري، الانتهاء من الاستعدادات في وزارة الثقافة، لإطلاق برنامج احتفالات باليوم الوطني الـ45، التي انطلقت أمس، بعرض مسرحية «ملكة الثلج» في أبوظبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وتتوالى بعد ذلك بقية الفعاليات 29 الشهر الجاري، وتستمر حتى السادس من ديسمبر المقبل، وتضم عدداً كبيراً من الفعاليات الرئيسة، يأتي في مقدمتها فعالية «سيتي ووك» بدبي، التي تضم 35 فعالية، و29 فرقة عالمية للفنون الشعبية، بمشاركة أكثر من 25 دولة تقدم عروضها وتراثها وفنونها، وتضم الفعاليات الكبرى «مسيرة الشعوب»، التي تضم 1200 شخص من كل الجاليات المقيمة على أرض الإمارات، بمشاركة 17 فرقة من 15 دولة شقيقة وصديقة، وتنطلق من «سيتي ووك» وتجوب مختلف الإمارات لتختتم جولتها في أبوظبي، كما تطلق الوزارة أوبريت «نور الاتحاد»، بمشاركة فنانين من الإمارات والدول العربية، وتتضمن الفعاليات أوركسترا الاتحاد الأوروبي وإقامة حفلين في أبوظبي والشارقة.
|
عفراء الصابري:
«(مسيرة الشعوب) فعالية جماهيرية تعبّر عن حب وانتماء كل المقيمين على أرض الإمارات لهذا الوطن الغالي». عروض مسرحية
أجندة العروض المسرحية متنوّعة، وتحظى عروض الأطفال بنصيب الأسد منها، وروعي أن تتوزع العروض على كل المراكز الثقافية حتى يستمتع بها كل أبناء الإمارات، مهما كانت أماكن إقامتهم، ومن هذه العروض: «ملكة الثلج»، و«جزيرة طرزان»، ومسرحية «غلاتك يا وطن». كما أنتجت الوزارة ألبوم الأغاني الوطنية لنجوم الغناء الإماراتيين والعرب، ويتم توزيعه على كل المؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة، وستطرحه الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المسابقات الإذاعية في أكثر من 10 إذاعات باللغات العربية والإنجليزية والأوردية، لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الفرحة بـ«اليوم الوطني»، والفوز بالجوائز القيمة. • 1200 شخص من المقيمين في «مسيرة الشعوب». |
وتنظم الوزارة أيضاً عرضاً لفنون (الووشو الصيني)، ممزوجاً بعرض مستلهم من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بأداء عالمي، وينظم في السادس من ديسمبر على المسرح الوطني بأبوظبي.
وأشارت الصابري إلى أن «كل برامج وفعاليات اليوم الوطني تحظى برعاية ومتابعة مستمرة من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الذي يحرص على حضور جانب مهم من هذه الفعاليات»، مؤكدة أن «احتفالاتنا باليوم الوطني، تحمل أسمى معاني الولاء والانتماء لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة، وتجسد قيم الهوية الوطنية لدى أجيالنا الجديدة، وتعزز فخرنا واعتزازنا بكرامتنا الوطنية، وتدفعنا جميعاً للعمل بروح الفريق، لما فيه خير الإمارات ونهضتها وشموخها بين الأمم، كما تهدف احتفالاتنا باليوم الوطني إلى إبراز قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة أمام العالم، كمجتمع واحد وموحد يفاخر بتاريخه، كما يفاخر بنهضته الشاملة، معتزاً بعَلم بلاده واتحاده، الذي كافح من أجله الآباء المؤسسون، على رأسهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
وأضافت الصابري أن «أجندة المراكز الثقافية تضم أكثر من 194 فعالية مختلفة في تسعة مراكز منتشرة في ربوع الدولة، تضم برامج للتراث والفنون الشعبية، ومسابقات للابتكار والمنوعات، والعروض السينمائية، والرحلات الثقافية إلى الاماكن التراثية، إضافة إلى مدينة (أسعد شعب)، وعشرات الفعاليات الأخرى».
وعن برنامج «الفلكلور العالمي»، الذي تنظمه الوزارة هذا العام والدول المشاركة به، أوضحت الصابري أن «أكثر من 25 دولة تشارك في (الفلكلور العالمي)، الذي يقدم عروضه في كل المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والمراكز التجارية بأبوظبي ودبي والعين والشارقة على مدى أيام الاحتفالات، حيث يضم البرنامج فرقاً من دول العالم».
وعن فعالية «مسيرة الشعوب» أشارت الصابري إلى أنها «الفعالية الأكثر جماهيرية هذا العام، لأنها تعبّر عن حب وانتماء كل المقيمين على أرض الإمارات لهذا الوطن الغالي، فيشارك فيها ما يزيد على 1200 شخص من أكثر من 17 دولة عربية وأوروبية وآسيوية من الجاليات والفرق الشعبية، وتنطلق من (ستي ووك) بدبي في 29 الجاري، وتختتم مسيرتها في الخامس من ديسمبر المقبل، عقب المرور بكل إمارات الدولة».
وعن برنامج «سيتي ووك»، أكدت الصابري أنه «يحمل عشرات المفاجآت للجمهور، حيث يضم عروضاً مدهشة يقوم بها أشخاص موهوبون من كل أنحاء العالم، إضافة إلى ركن للأطفال يشتمل على ورش ابتكارية ورسم وألعاب مختلفة، تركز على تعزيز قيم الولاء والانتماء، وتعرف الأطفال بثقافتهم وتراثهم الأصيل، وبمشاركة أكثر من 30 فرقة عالمية تقدم فنونها خلال أيام الاحتفالات باليوم الوطني، ويصاحبها عزف على الآلات الموسيقية على مسرح مفتوح تم تجهيزه لتقديم كل الفعاليات الرئيسة، مع تقديم عروض للأزياء والملابس التقليدية للدول المختلفة، مع تخصيص ركن لكل دولة لعرض تراثها وفنونها المختلفة، تشارك من خلاله الجاليات العربية الأجنبية في الاحتفالات بأكلات شعبية وتراثية وعالمية، والرسم على الملابس، واستعراض المواهب المختلفة لكل دولة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

