مقدمة

عن وحيد لا يمتلك إلا الشعر

بكلمة تحت عنوان «طفولة بريئة»، تقدم الكاتبة سنية صالح للأعمال الشعرية للمبدع السوري الراحل محمد الماغوط (1934 – 2006)، والتي تضم مجموعات «حزن في ضوء القمر، غرفة بملايين الجدران، الفرح ليس مهنتي».

ومن مقدمة (الزوجة وشريكة الكفاح والقصيدة): «مأساة محمد الماغوط أنه ولد في غرفة مسدلة الستائر اسمها الشرق الأوسط، ومنذ مجموعته الأولى (حزن في ضوء القمر) وهو يحاول إيجاد بعض الكوى أو توسيع ما بين قضبان النوافذ ليرى العالم ويتنسم بعض الحرية، وذروة هذه المأساة في إصراره على تغيير هذا الواقع، وحيداً لا يملك من أسلحة التغيير إلا الشعر، فبقدر ما تكون الكلمة في الحلم طريقاً إلى الحرية نجدها في الواقع طريقاً إلى السجن، ولأنها كانت دائماً إحدى أبرز ضحايا الاضطرابات السياسية في الوطن العربي فقد كان هذا الشاعر يرتعد هلعاً إثر كل انقلاب مر على الوطن».

 

تويتر