2500 إصدار.. هدية «الثقافة» الإماراتية إلى «المكتبة المغربية»
10 مؤسسات شاركت تحت مظلة وزارة الثقافة في المعرض. من المصدر
أهدت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، في ختام مشاركتها في «معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب» المكتبة الوطنية المغربية 2500 نسخة من إصدارات كتاب ومبدعين إماراتيين، إضافة إلى مجموعة كبيرة من إصداراتها للملحقية الثقافية في المغرب.
واختتمت الوزارة، أول من أمس، أنشطة وفعاليات جناح الدولة المشارك كضيف شرف في المعرض الذي استمر 10 أيام، وشاركت فيه بنحو 600 عنوان.
وشهد الجناح الذي ضم 10 مؤسسات تحت مظلة وزارة الثقافة حراكاً ثقافياً كبيراً، وزاره عدد كبير من وزراء الحكومة المغربية والشخصيات المهمة، وعدد من المثقفين والأدباء الإماراتيين الذين شاركوا في ندوات ثقافية وأمسيات شعرية ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة الجناح.
وزار أقسام الجناح نحو 35 ألف شخص طوال أيام المعرض، واشتمل الجناح على ركن الخط العربي ومعرضي الفنون التشكيلية واللوحات الفائزة بجائزة البردة.
وقالت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عفراء الصابري، إن مشاركة الدولة كضيف شرف في معرض الدار البيضاء للكتاب حققت نحو 90% من أهدافها الرئيسة، خصوصاً بعد حصول جناح الوزارة على جائزة أفضل تصميم رواق في المعرض.
وأوضحت أن المشاركة أسهمت في انطلاق المنتج الثقافي الإماراتي إلى خارج الدولة، ووفرت البيئة المناسبة للتفاعل الثقافي والفني والإبداعي بين المثقفين والمبدعين في الإمارات والمملكة المغربية.
وأضافت الصابري أن «برنامج المشاركة نجح، بفضل الجهات الإماراتية التي شاركت في الجناح، والتخطيط المسبق، وأجواء المعرض التي ساهمت في منح الندوات والمحاضرات والأنشطة الأخرى من البرنامج مساحة كبيرة ليتعرف إليها الجمهور الذي ينجذب للتنوع والتعدد في الطروحات والأفكار».
ونوهت إلى أن المشاركة تهدف إلى تعميق التعاون في المجالات كافة، وجاءت على المستوى الثقافي لتبرز العلاقات الثنائية بين الإمارات والمغرب ومدى قوتها، إذ تحتضن الإمارات العديد من الأنشطة المغربية، في حين يحتضن المغرب العديد من الأنشطة الإماراتية المنظمة في المملكة، فضلاً عن مشاركة أدباء ومفكرين وفنانين إماراتيين في مهرجانات مغربية عديدة.
ولفتت إلى أن مشاركة الإمارات ضيف شرف في العديد من الدول العربية والآسيوية والإفريقية ساهمت في الانطلاق بالإبداع الإماراتي إلى مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى أنها تمثل صورة حية للتبادل المعرفي والثقافي والفني بين الشعوب، وفرصة للاطلاع على تجارب الآخرين وإبداعاتهم وما توصلوا إليه من تقدم في مجالات الثقافة والفنون.
وذكرت أن هذه المشاركات تعد فرصة جيدة لتعريف الشعوب الأخرى على المستوى الرفيع التي وصل إليه القطاع الثقافي في الدولة، وأن لديها العديد من المبدعين والمثقفين الذين يستحقون مكانة أكبر على المستوى الدولي، ووضع اسم دولة الإمارات على الخارطة الثقافية الدولية. وأضافت الصابري أن المشاركة كانت كفيلة بتعريف الجمهور المغربي بالإنتاج الثقافي والأدبي الإماراتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news