جائزة السلطان قابوس للثقافة والآداب تحتفي بالفائزين

احتفل في مسقط، مساء أول من أمس، بتوزيع جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب التي حصل عليها تونسيان وجزائري.

وتسلم الجائزة في مجال الثقافة التونسي الدكتور عبدالسلام المسدي، حول الدراسات في مجال اللغة العربية، فيما حصل عليها في مجال الفنون الخطاط الجزائري شريفي محمد بلحاج، وخصصت الجائزة حول الخط العربي.

وحصل الكاتب والأكاديمي التونسي محمد الهادي الغزي، على الجائزة في مجال الآداب، وخصص المجال هذا العام لأدب الطفل. وحصل الفائزون الثلاثة على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، وجائزة مالية قدرها 100 ألف ريال عُماني (260 ألف دولار) لكل فائز.

وقال وزير الشؤون الخارجية العُماني، يوسف بن علوي بن عبدالله، الذي كان يوزع الجوائز: «هذه الجائزة من أسس المشروع الحضاري للسلطان قابوس للأوطان الإسلامية».

وتعطى الجائزة سنة للعُمانيين فقط، وسنة للعرب كافة، في مجالات الثقافة والفنون والآداب. وخصصت مجالات الجائزة للدورة المقبلة للعُمانيين فقط، وسيكون التنافس في مجالات الترجمة عن الثقافة، والفنون الشعبية الحماسية المغناة عن الفنون والرواية عن الآداب.

وتبلغ قيمة الجائزة في دورتها المحلية 50 ألف ريال عُماني (130 ألف دولار) لكل فائز، إضافة إلى وسام الاستحقاق للثقافة والفنون والآداب، ويحق للعُمانيين التنافس في الجائزة التقديرية المخصصة لكل العرب، فيما تمنح جائزة العُمانيين عن عمل واحد فقط تمنح الجائزة التقديرية عن مجمل أعمال المتسابق.