مركز سلطان بن زايد للثقافة يصدر «الإعلام الغربي والإسلام»

عن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام صدر كتاب جديد بعنوان «الإعلام الغربي والإسلام.. إشكاليات الحرية والصورة النمطية» من تأليف الباحث في المركز محمد أحمد محمد علي.

وقال مدير إدارة الثقافة والإعلام في المركز، منصور سعيد المنصوري، إن الكتاب يشمل محاور تتعلق بقضايا الحرية والمسؤولية، ويطرح إشكاليات مرتبطة بالأخلاقيات والقيم التي تحكم الإعلام، ويطرح إشكالية كبرى وجدت ولاتزال في الإعلام الغربي وهي «رسم الصورة النمطية السيئة للمسلمين».

ويتكون الكتاب من سبعة فصول ومقدمة وخاتمة، حمل الفصل الأول عنوان «حرية التعبير.. حدودها وأهميتها وتطورها»، ويتناول الثاني نبذة من تاريخ الأخلاق وبعض دلالاتها المرتبطة بمهنة الإعلام، ويركز الفصل الثالث على «قيم ومبادئ مهمة للإعلامي»، بينما يتطرق الرابع إلى «حرية التعبير في الإعلام الغربي بين الدعاية والواقع»، والخامس إلى «الأساطير المؤسسة للصورة النمطية» التي يلصقها الإعلام الغربي بالعرب والمسلمين. ويتناول الفصل السادس «الاستبداد الشرقي نموذجاً للصورة النمطية»، بينما الفصل الأخير عن «صورة الغرب عند العرب والمسلمين».

ويخلص المؤلف في خاتمة الكتاب إلى وجود صورة نمطية متبادلة وجهل متبادل وسوء فهم بين المسلمين والغرب، وإلى أن هذه الصورة النمطية محتاجة إلى عمل كثيف تسخر له كل الوسائل للتخفيف من حدتها على المدى القريب وإزالتها على المدى البعيد لكي يسود السلام في الأرض ويعم الرخاء والازدهار.