المهرجان كشف عن نخبة جديدة من المؤلفين المشاركين بالدورة المقبلة
100 مبدع أكدوا مشاركتــهم في «طيران الإمارات للآداب 2016»
قالت الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول، إن أكثر من 100 كاتب ومفكر ومبدع قد أكدوا مشاركتهم في الدورة المقبلة من المهرجان التي ستُقام في الفترة ما بين 8 و12 مارس المقبل.
|
كتّاب بين الطلبة
رأت إيزابيل أبوالهول، أن «زيارات الكليات والمدارس في يوم التعليم تُعد خير تمثيل لأهداف المهرجان وتجسيد لرؤيته، وإن إدارة المهرجان تتطلع لرؤية الفرح على وجوه الطلبة وهم يرحبون بالكتّاب في مدارسهم وكلياتهم؛ إذ تتزايد أعداد الطلبة في كل عام، ويزداد معها الإقبال على القراءة، والكتابة الإبداعية، وعلى التنافس للحصول على الكتب التي يتم توفيرها بأسعار معقولة». حضور عربي هناك حضور قوي للكتّاب العرب، ومن بينهم المصري يوسف زيدان، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته الشهيرة عزازيل، والروائية اللبنانية هدى بركات، الحائزة ميدالية نجيب محفوظ للأدب عن كتابها «حارث المياه». |
وكشف المهرجان أمس، عن نخبة جديدة من المؤلفين المشاركين في دورة 2016، وسبق أن أعلن عن أول 12 كاتباً مشاركاً في يونيو الماضي، واستقبل الجمهور المجموعة الأولى بترحاب كبير. وأكد المنظمون أنه سيتوالى الإعلان عن الكتّاب المشاركين تباعاً في كل شهر حتى أكتوبر المقبل.
وأضافت إيزابيل أبوالهول «منذ تأسيس المهرجان ونحن نسعى إلى تلبية احتياجات شرائح واسعة من الجماهير، وإلى توفير مجموعة متنوعة من الفعاليات، وهذا ما سنسعى لتحقيقه في دورة 2016؛ إذ نتطلع إلى المهرجان المقبل بحماس كبير لوجود عدد كبير من الكتّاب الفائزين بجوائز عالمية، ونحن على يقين بأن مشاركتهم ستكون ملهمة لعدد كبير من رواد المهرجان، كما هي الحال في كل دورة من دورات المهرجان».
وتابعت «شكّل تميز الكتّاب المشاركين عاملاً مهماً من عوامل تميزنا واختيارنا كأفضل مهرجان في الشرق الأوسط للمرة الثالثة، على التوالي، من قبل جوائز فعاليات الشرق الأوسط. وتُعد المجموعة التي نعلن عنها هذا الشهر خير ممثل للكتّاب المشاركين، الذين تشكل مشاركتهم إضافة نوعية لمسيرة المهرجان».
وأكدت آن كلفيز مشاركتها في الدورة المقبلة، وهي مؤلفة سلسلتي «فيرا ستانهوب» و«شتلاند» اللتين تحظيان بشعبية كبيرة، وقد تحولتا لعملين تلفزيونيين ناجحين. كما ستشارك في المهرجان، الشاعرة والكاتبة هيلين دنمور، الحائزة العديد من الجوائز، وهي مؤلفة «سحر الشتاء» و«الكذبة»؛ والكاتبة فريا نورث، مؤلفة عدد من الكتب الأكثر مبيعاً، ومنها «طريق العودة الى البيت».
ولطالما جذب محور التاريخ والسفر جمهوراً كبيراً في دورات المهرجان السابقة، وتَعِدُ دورة 2016 بالكثير في سياق أدب الرحلات والتاريخ، مع مشاركة المستعرب جون ميكيوغو، مؤلف كتاب «موجز تاريخ العرب»، الذي يشارك لأول مرة في المهرجان. والمؤرخ الشهير جون مان الذي أعاد جنكيز خان إلى الحياة من خلال كتبه عن الصين ومنغوليا، والذي يُعد إضافة جديدة للمهرجان؛ والمؤرخ جاستن ماروزي الحائز جائزة «أونداتج – 2015» وسيناقش في جلسة خاصة كتابه «بغداد: مدينة السلام، مدينة الدم». وهناك حضور قوي للكتّاب العرب، ومن بينهم المصري يوسف زيدان، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته الشهيرة عزازيل، والروائية اللبنانية هدى بركات، الحائزة ميدالية نجيب محفوظ للأدب عن كتابها «حارث المياه». ومن الحضور أيضاً أستاذة دراسات العالم العربي المعاصر في جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة، ومترجمة أعمال هدى بركات، وكذلك مؤلفة عدد من الكتب يركز معظمها على العالم العربي، مارلين بوث. كما يحضر الدورة المقبلة مؤلف روايات الخيال العلمي وكتب الأطفال غارث نيكس، الذي يعود للمهرجان للحديث عن روايته القصيرة التي صدرت أخيراً، To Hold the Bridge. ومؤلفة الأطفال، الكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط. ويعود للمهرجان المؤلف كريس هوتون الحائز مجموعة من الجوائز العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
