«أيام الشارقة» بعيون زوّارها
«أيام الشارقة التراثية» تسهم في تعريف الأجيال بأصالة الماضي. من المصدر
أعرب زوّار لـ«أيام الشارقة التراثية» الـ13 عن تقديرهم لأهداف ودور ومهام أيام الشارقة التراثية، مشيرين إلى إعجابهم بما شاهدوه من فعاليات وبرامج وأنشطة متنوّعة، إذ تشهد الأيام إقبالاً وحضوراً ومتابعة كبيرة لمختلف فعالياتها التي تجري يومياً في منطقة التراث بقلب الشارقة، وتشكل حالة جاذبة للجمهور والزوّار من مواطنين ومقيمين، وضيوف من خارج الدولة.
وتتوافد أعداد كبيرة من مختلف الفئات والأعمار على «الأيام»، فعشاق الطرب الأصيل والفنون الشعبية لهم حصة كبيرة من الأيام، يطربون على أنغام التراث الشعبي والفنون الشعبية، والمهتمون بالثقافة لديهم فرصة لمتابعة الندوات والمحاضرات التي تعقد في مقهى الأيام، والطفل هو صاحب النصيب الأكبر في الفعاليات، حيث قرية الطفل التراثية. وقال الزائر علاء أحمد: «مع انطلاقة فعاليات (أيام الشارقة) نعيش أياماً جميلة تنقلنا إلى عالم مختلف وأصيل، ومن خلالها نستحضر الماضي، ونقضي ساعات متنقلين بين مختلف أركان ساحة التراث، لمتابعة الفنون والرقصات الشعبية، والتعرف على البيئات الإماراتية المتنوّعة».
بينما قال المواطن سعيد عبدالله: «نصطحب أطفالنا إلى الساحة في قلب الشارقة، ونتعرف جميعاً على تراثنا، وهذه خطوة مهمة وذكية وضرورية تسجل للقائمين على أيام الشارقة التراثية، إذ يحرصون على التعريف بالتراث، ويسعون إلى الحافظ عليه وتقديمه للأجيال الجديدة». من جانبه، قال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبدالعزيز المسلم: «نعمل من خلال (أيام الشارقة) على تعريف الأجيال بأصالة الماضي، وتمكينهم من استكشافه بكل ما فيه من عادات أصيلة تعبر عن موروثنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news