«الرمسة الإماراتية».. بالإنجليزية

عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي؛ صدرت الطبعة الأولى لمُعجم «الرمسة الإماراتية»، الذي يحوي نحو 1500 كلمة إماراتية مُترجمة للغة الإنجليزية، يحتاج إليها غير الناطق باللغة العربية لكي يتحدث اللهجة الإماراتية في مختلف مناحي الحياة، فضلاً عن تدوين عبارات وجمل كثيراً ما يستخدمها أبناء المجتمع الإماراتي في حياتهم اليومية.

ويُعد المعجم الأول من نوعه المُعتمد أكاديمياً، والمُتخصّص بمفردات اللهجة الإماراتية، وتمّ دعمه بطريقة النطق الصحيحة لكي يسهل على القارئ استخدام ونطق الكلمات بشكل مناسب.

وتُساعد معرفة هذه الكلمات في التعرف أكثر إلى الثقافة الإماراتية الأصيلة، إذ يستهدف المعجم فئة الأجانب المقيمين والعرب غير المتقنين لها، وكذلك الإماراتيين الشغوفين باللهجة الإماراتية.

وتناولت مقدمة الكتيب مقولة للراحل نيلسون مانديلا «إذا تحدثت إلى شخص بلغة يفهمها، يذهب كلامك إلى عقله، وإذا تحدثت إليه بلغته، يذهب الكلام إلى قلبه».

حرص القائمون على الكتيب على أن يستفيد القارئ من هذه الكلمات اليومية، بغض النظر عن الخلفية الثقافية أو المستوى العُمري، حيث من الممكن أن يستفيد من هذا الكتيب مديرو الشركات وموظفو المبيعات وكذلك الأطفال وتلاميذ المدارس. شارك في إعداد المعجم المدير العام لمعهد «الرمسة» لتعليم اللهجة الإماراتية، حنان الفردان، الحاصلة على البكالوريوس في الدراسات الدولية من جامعة زايد- دبي، وشهادة تدريبية في القيادة والتعددية الثقافية من كلية آل مكتوم للتعليم العالي، والماجستير في إدارة السياسة التعليمية من الجامعة البريطانية في دبي، ولها طموح وجهد كبيران بتطوير تدريس اللغة العربية للأجانب. كما شارك في الإعداد عبدالله الكعبي، الحاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال وإدارة الجودة الشاملة، ودبلوم هندسة كهربائية وهندسة الحاسوب. ولديه شغف كبير بالتراث الغني للغة العربية، والحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي الأصيل، ونقله إلى الأجيال، وبناء جسور ثقافية بين المجتمع الإماراتي والوافدين لدولة الإمارات. وتعد أكاديمية الشعر بأبوظبي أول جهة أدبية متخصصة في الدراسات الأكاديمية للشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي، وجاءت فكرة تأسيسها استكمالاً للاهتمام الذي توليه أبوظبي للأدب والثقافة. وعملت الأكاديمية في برنامجها السنوي على النهوض بالأنشطة الثقافية المتعلقة بالحقل الشعري، وتنظيم محاضرات وندوات بحثية وورش عمل أدبية، بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين من مختلف دول العالم.