ينطلق اليوم ببرنامج يشمل الموسيقى والتصميم والأكل
ملتقى «دي ثري».. الإبداع بكل أشكاله
يشمل الملتقى كل مقومات التصميم والإبداع من خلال الأنشطة المميزة التي تستقطب الجمهور للاستمتاع والمشاركة. من المصدر
تنطلق اليوم فعاليات ملتقى «دي ثري» الذي ينظمه «حي دبي للتصميم»، مقدماً مجموعة من الفعاليات المتنوعة بين فن التصميم والموسيقى والأزياء والأكل، بمشاركة نخبة من مصممي الأزياء المحليين والإقليميين والعالميين، والفنانين، والموسيقيين، وخبراء تجارة التجزئة، فضلاً تقديم عن تجربة عشاء مميزة. يحمل الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة من الفعاليات والتجارب المتميزة، حيث سيشهد الناس بعض التجارب الفريدة للمرة الأولى، إلى جانب الأنشطة الخاصة بالحرف والصناعات.
|
عروض وأنشطة
لفت محمد الشحي إلى أن «حي دبي للتصميم» سيشتمل على مجموعة من الفعاليات والأنشطة بين الحين والآخر، التي كلها تهدف إلى جعله منصة مميزة للإبداع، ومن بينها عروض الأزياء والملتقيات، وكذلك الصالات التي ستفتتح هناك لعرض مختلف أنواع التصميم والفنون. مقومات التصميم
يشمل الملتقى، الذي يختتم بعد غدٍ، كل مقومات التصميم والإبداع، من خلال الأنشطة المميزة التي تستقطب الجمهور للاستمتاع والمشاركة. ولا يقتصر برنامج الحدث على تلبية طموحات عشاق التصميم والفنون، بل يضم أيضاً بعض الأنشطة المخصصة للأطفال، ومنها المصنع الذي سيعرِّف الأطفال إلى صناعة العلكة، فيتعرفون من خلاله إلى أسرار العلكة، إضافة إلى الحرف اليدوية الخاصة بالأطفال. |
يقوم المعرض على تقديم فكرة التصميم للجمهور، ويعد الفعالية التي ستعرف الناس إلى مفهوم «حي دبي للتصميم»، وشرح الرئيس التنفيذي للعمليات لدى «حي دبي للتصميم»، محمد الشحي، البرنامج الخاص بالملتقى ومفهوم الحي، فقال إن «الهدف الأول من الملتقى هو أن يتعرف الناس إلى (حي دبي للتصميم)، فهو سيكون فعالية موجهة من مجتمع حي دبي للتصميم إلى جميع الناس لاستكشاف هذه المنطقة وما تحتويه». وأضاف أن «الفعالية تتوجه للمجتمع المبدع، إذ نمنحهم الفرصة لإخراج تصاميمهم للجمهور، لاسيما أن الملتقى مفتوح للعموم ومن دون رسوم». وأشار إلى أن الفعالية ليست الأولى، فقد بدأ الحي بفعالية في نهاية عام 2014، بينما يأتي الملتقى بشكل أكبر وأوسع لتقديم مفهوم الحي، وستستكمل الفعاليات وتتابع مع الوقت، لأن أحد أهداف الحي ألا يكون مخصصاً للعمل فحسب، بل أيضا للفعاليات، والتقاء الأفكار، والحصول على المعلومات، والترفيه. وأشار إلى أن الفعاليات في الملتقى تشمل الموسيقى والتصميم والأزياء وغيرها، لتشكل منصة مميزة لكل من يبحث عن الإبداع، لانها نكهة من حي التصميم، ويعكس الثيمة من خلال صورة مصغرة.
وشرح الشحي مفهوم «حي دبي للتصميم»، الذي يعد الملتقى الجرعة التي تقدمه للناس، مشيراً إلى أن المشروع من تنظيم تيكوم، ويهدف إلى خلق بيئة للإبداع والتصميم في الإمارات والشرق الأوسط. ويشمل الحي مفهوم التصميم بمعناه الواسع، أي الأثاث والأزياء والسيارات، والعمارة، والهندسة الداخلية، والديكور، وكل ما له علاقة بالإبداع في مجال التصميم، إذ يكون البنية التحتية لهذا الفن. ولفت الشحي إلى كون الحي سيشمل بيئة خاصة بالعمل، حيث يأتي الناس للعمل ويتعاونون، منوهاً إلى أنه لن يكون متاحاً للشركات الضخمة فحسب، بل يشتمل على مشروعات الشباب والمبتدئين في مجال التصميم. وشدد على أن فكرة الحي تبلورت بعد مراقبة لموضوع التصميم منذ أكثر من خمس سنوات، فأتى الحي بهدف إيجاد بيئة محددة له، لاسيما أن هذا القطاع يشهد نمواً وازدهاراً في المنطقة، موضحاً أنه صمم بعد زيارة أحياء مشابهة عالمية في ميامي ولندن.
وأكد أن الحي أخذ في الحسبان أفكار المصممين ومتطلباتهم، فأتي ملبياً لتطلعاتهم، وباتوا جزءاً منه. وإلى جانب العمل على إيجاد مشاركين من العالم، لفت الشحي إلى إقامة المسابقات التي تهدف إلى جذب المشاركين من العالم، وحثهم على تقديم أفكارهم، ومنها المسابقة التي كانت مخصصة لتصميم مقعد للأماكن العامة، والذي سيعرض في الفعالية، مشيراً إلى أن تلك المسابقة جذبت 200 مشارك من العالم.
ويشمل الملتقى الذي يختتم السبت كل مقومات التصميم والإبداع من خلال الأنشطة المميزة التي تستقطب الجمهور للاستمتاع والمشاركة. ولا يقتصر برنامج الحدث على تلبية طموحات عشاق التصميم والفنون، بل يضم أيضاً بعض الأنشطة المخصصة للأطفال، ومنها المصنع الذي سيعرِّف الأطفال إلى صناعة العلكة، فيتعرفون من خلاله إلى أسرار العلكة، إضافة إلى الحرف اليدوية الخاصة بالأطفال.
إلى جانب الفعاليات الخاصة بالأطفال، ينظم الملتقى استعراضات غذائية تقدم تجربة مميزة. وفيما يتعلق بقطاع الأزياء، سيتم عرض سرد تاريخي لتطور الزي الإماراتي التقليدي، مستوحى من أنثروبولوجيا التصميم من كتاب سلطاني وتحديث التقاليد الذي كتبته الدكتورة ريم المتولي، بدعم من مجلس دبي للتصميم والأزياء. وسيتم تنظيم جلسة نقاشية حول الموضوع نفسه في اليوم الثالث من الحدث، إلى جانب ذلك، يشمل الملتقى عرضاً خاصاً لمصممة الأزياء الإماراتية خلود بنت ثاني، لكشف النقاب عن مشروعها التجريبي لإقحام المطبوعات الثلاثية الأبعاد في تصاميمها.
ولا يغفل الملتقى الجانب الموسيقي من الحدث، حيث سيتعاون مراد معزوز «مومو» مع فنان البوب حسن حجاج في إضفاء جو غريب بأسلوبه الخاص الذي يتميز باستخدام الأدوات المعاد تدويرها من شمال إفريقيا ودمجها مع ثقافة البوب، كما سيقدم نجم البوب الشهير جون نيومان، فقرة موسيقية افتتاحية في اليوم الأول من الحدث، تتبعه عروض فنون الشوارع من مختلف أنحاء المنطقة، مع عرض أصوات فريدة تنبض إبداعاً وأصالة، بما في ذلك «مشروع ليلى»، الفرقة اللبنانية المعروفة بتقديمها الروك البديل البيروتي. كما تتضمن العروض الموسيقية فقرات لكل من زاهد سلطان، وتالفين سينغ، وجاهدة وهبي، وتانيا صالح، وقصي خضر، وأميرة «الهيب هوب» العربي ماليكا، إضافة إلى العرض الذي سيقدمه ستيفان سيغل والمستلهم من دبي.
«حي دبي للتصميم»
«حي دبي للتصميم» هو حي إبداعي، تم إنشاؤه خصيصاً لتعزيز نمو قطاع التصميم والموضة والصناعات الفاخرة في إمارة دبي. وسيوفر المشروع للشركات ورجال الأعمال والأفراد منطقة متخصصة في قلب مشهد التصميم في المنطقة، ويعتبر أحدث المجمعات التجارية في المنطقة الحرة لتيكوم للاستثمارات، إذ يوجد حالياً في الحي 11 مبنى قيد الإنشاء. وفور جهوزيته، سيوفر حي دبي للتصميم بيئة إبداعية على مستوى عالمي تهدف إلى اشراك ودعم المواهب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال التصميم. وسيشتمل الحي على معاهد تصميم متطورة، ومرافق سكنية، وتجارية، وتسّوق، وضيافة، ومكاتب. تقع المنطقة بالقرب من مدينة محمد بن راشد قريباً من منطقة الخور، وهي مركز دبي التاريخي والتجاري، وبرج خليفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

