آمنة آل علي: الإعلام العمود الفقري للخطط التنموية

آل علي أكدت أن الإعلام يعد النافذة التي يطل منها الفرد على العالم الخارجي. من المصدر

استضاف مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في أبوظبي، أول من أمس، الدكتورة آمنة خليفة آل علي، في محاضرة بعنوان «الإعلام ودوره التربوي».

وقالت آمنة آل علي إن الإعلام يعد النافذة التي يطل منها الفرد على العالم الخارجي، ويرى من خلالها مجتمعه، كما أنه يزود الجماهير بكل الأخبار والمعلومات عن القضايا والموضوعات والمشكلات ومجريات الأمور من خلال وسيلة ما، إضافة إلى تنوير الرأي العام، مشيرة إلى أنه من هذا المنظور فإن الإعلام والتعليم أساسا التنمية وحصيلتها.

وتطرقت المحاضرة إلى المؤسسة الإعلامية، مشيرة إلى أنها من أخطر المؤسسات، إذ تلعب دوراً محورياً في الحياة العامة والحياة السياسية والثقافية والتعليمية والاجتماعية، لافتة إلى أن للإعلام دوراً تربوياً، إذ إنه عامل رئيس في تقليل نسبة الأمية، وتقليل الأمراض، ورفع المستوى الاقتصادي والوعي الثقافي والعلمي.

وذكرت أن كل هذه الأمور ترتبط بما يسمى بالدور الاجتماعي للإعلام بمختلف وسائله وأدواته، المرئي، والمسموع، والمقروء، ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا المرتبطة بالاتصالات. وأكدت أن الاستراتيجيات التنموية لا تستغني عن الإعلام؛ فهو العمود الفقري للخطط التنموية؛ كما أن العلاقة بينهما علاقة تشابكية موغلة في الترابط على نحو لا يقبل الفصام، مشيرة إلى حاجة الخطط التنموية للإعلام كحاجة الإنسان لأطرافه الحيوية التي يتوصل بها إلى حاجاته الأساسية والكمالية.

وفي ختام المحاضرة التي ادارها رئيس شعبة الترجمة بالمركز، عبدالرحيم ايت علا، جرى حوار بين آمنة خليفة والحضور تركز على الأثر التربوي للإعلام في ظل المتغيرات السريعة.

 

تويتر