العامري: علاقات ثقافية عميقة تربط بين الإمارات وقطر

«الشارقة للكتاب» في الدوحة

آل محمود يتسلم من النابودة كتاب «تحت راية الاحتلال». من المصدر

يشارك معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يندرج ضمن هيئة الشارقة للكتاب، في الدورة الـ25 من معرض الدوحة للكتاب التي تقام خلال الفترة من 7-17 الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة 432 دار نشر من 29 دولة، ويصاحبها مهرجان الدوحة الثقافي، الذي يتضمن عدداً من الفعاليات الفنية والعروض المسرحية والندوات الفكرية.

ويمثل الشارقة في معرض الدوحة للكتاب فيصل النابودة، إداري المبيعات الدولية في المعرض.

وزار جناح معرض الشارقة كبار ضيوف معرض الدوحة الدولي للكتاب، من أبرزهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أحمد بن عبدالله آل محمود، الذي أهداه فيصل النابودة كتاب «تحت راية الاحتلال»، أحدث إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن مشاركة معرض الشارقة الدولي للكتاب في معرض الدوحة تأتي في إطار تعزيز مشاركاته الخارجية في الدول الشقيقة والصديقة، والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال تنظيم المعارض والفعاليات الخاصة بالكتاب وصناعة النشر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بالتواصل مع المعنيين بصناعة الكتاب حول العالم، للاستفادة من خبراتهم وأفكارهم في تطوير معرض الشارقة الدولي للكتاب، والمحافظة على مكانته المتميّزة بين أهم معارض الكتب في العالم.

وأشاد العامري بعمق العلاقات الثقافية التي تربط بين الإمارات وقطر، والمبنية على روابط الأخوة والعمل المشترك؛ بما يخدم النشاط الثقافي والتراثي والفكري في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، مشيراً إلى أن الدورة الحالية لمعرض الدوحة تتزامن مع احتفاله باليوبيل الفضي، وهو ما يجعلها دورة استثنائية ستشهد اهتماماً كبيراً من العاملين في صناعة النشر من المنطقة والعالم، ولذلك تزداد أهمية مشاركة معرض الشارقة الدولي للكتاب في هذه الدورة التي ستتيح التواصل مع عدد كبير من المتخصصين والمهتمين بالكتاب.

ويشكل جناح معرض الشارقة الدولي للكتاب نقطة جذب لتشجيع وتسهيل مشاركة دور النشر القطرية والعربية والأجنبية في الدورة المقبلة من معرض الشارقة للكتاب التي ستقام في الفترة من 4-14 نوفمبرالمقبل، وكذلك تعريف الناشرين بمنحة الترجمة التي يقدمها المعرض لتعزيز حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وأيضاً بالبرنامج المهني للناشرين ومؤتمر جمعية أمناء المكتبات الأميركية الذي تستضيفه الشارقة سنوياً، إلى جانب التواصل مع الشخصيات الثقافية والأدبية والإعلامية التي تزور العاصمة القطرية لدعوتهم إلى المشاركة في الفعاليات الثقافية والفكرية التي تصاحب كل دورة من دورات معرض الشارقة الدولي للكتاب.

يذكر أن هيئة الشارقة الدولي للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ونص المرسوم على أن تشمل أعمال الهيئة: تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، وتعزيز مكانة الإمارة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لاستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص، وكتاب الطفل وغير ذلك.

تويتر