أبرز 10 أسباب وراء الاستهلاك الشرائي في رمضان

تشكل ظاهرة الاستهلاك الشرائي التي تصل إلى حد «النهم الاستهلاكي» في رمضان، نقيضاً مخالفاً لروحانيات الشهر الفضيل، الذي يدعو بدوره إلى تذكر أحوال الفقراء والمحتاجين والإحساس بهم وبالتالي الاعتدال والتقتير عوضاً عن الإسراف والتبذير.

وهنا أشهر 10 أسباب لظاهرة الاستهلاك الشرائي وتناميه.

سفرة الإفطار



يرجع البعض السبب وراء ظاهرة النهم الاستهلاكي إلى سفرة الإفطار، التي يستدعي من وجهة نظرهم عملية إعداد أطباقها المنوّعة توفير كميات كبيرة من المواد الغذائية لجميع أفراد الأسرة، الذين يحرصون على التجمع حولها طوال أيام الشهر الفضيل، وذلك خلافاً للشهور الأخرى التي تحول فيها مواعيد العمل عن تلاقي الجميع على سفرة واحدة.

التوجس من عدم كفاية الأطباق



 يقف التوجس من عدم كفاية الأطباق لجميع أفراد الأسرة سبباً وراء زيادة كميات الأطباق المعدّة، وبالتالي زيادة الاستهلاك الشرائي، ويرجع ذلك إلى عدم القدرة على توقع احتياجات كل فرد للطعام بعد صيامه.


عزائم الإفطار



يلجأ بعض الأسر إلى إقامة عزائم على وجبة الإفطار، وفيها يحرصون على توفير كميات كبيرة من الأطباق المنوّعة التي قد تفوق في كثير من الأحيان احتياجات المدعوين.

ضرورة ومكافأة



يرى بعض الأسر أن اكتظاظ المطبخ بأنواع الأطعمة والمواد الغذائية هي ضرورة لابد منها، طالما أنهم صاموا ساعات طويلة فلابد من المكافأة، وطالما أن الله أنعم عليهم من خيراته فلماذا لا يحافظوا عليها؟


سفرة السحور



تتطلب سفرة وجبة السحور، كما هي الحال بالنسبة لسفرة الإفطار، إعداد أطباق منوّعة وإن قل عددها. ويعدّ الاختيار الجيد للأصناف والكميات المتناولة في هذه الوجبة الضمان الأساسي لتحقيق فوائد السحور التي تعين الصائم على تحمُّل فترة الصيام، وإمداده بالطاقة والنشاط والحيوية مانعةً بذلك الشعور بالكسل والخمول.

العروض والتخفيضات

تتقدم العروض التخفيضات الرمضانية التي تدأب على توفيرها الجمعيات والمحال التجارية عند بعض الأسر، المبررات الدفاعية لتفاقم ظاهرة النهم الاستهلاكي في شهر رمضان الكريم، لاسيما أنها لا تعتمد فقط على تخفيض الأسعار وتوفير كميات إضافية مجانية بالأصلي، إلى أنها تلجأ إلى توفير منتجات خاصة بالشهر الفضيل أشبه بالهدايا التي يختص معظمها بأدوات الطبخ.

 

موسمية العروض



يقف الحرص على ضمان الاستفادة من العروض والتخفيضات الرمضانية، وعدم خسارتها، وراء زيادة ظاهرة النهم الاستهلاكي في رمضان، لاسيما أنها ذات طابع موسمي.


ابتكار أصناف جديدة



يلجأ كثير من السيدات إلى ابتكار أصناف جديدة في شهر رمضان الكريم تكون تحت نطاق التجربة القابلة للنجاح أو الفشل، الأمر الذي يستدعي توفير كميات أكبر من المواد الغذائية.

توزيع الطعام



يعدّ الحرص على توفير حصص إضافية من الأطباق الرمضانية لتوزيعها على الجيران والأهل والأقارب وكذلك الفقراء، أمراً يسهم في زيادة الاستهلاك الشرائي في شهر رمضان الكريم.


الزيارات العائلية



الحرص على توفير حصص خاصة للزيارات العائلية، واللجوء في بعض الأحيان إلى إعداد أطباق خاصة لها، تسهم في زيادة الاستهلاك في شهر رمضان الكريم، وفقاً لبعض الأسر.

 

 


الأكثر مشاركة