«الشارقة للكتاب» يمدّ جسور الحوار في الرياض

يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب مشاركته في معرض الرياض الدولي للكتاب، بدورته الثامنة، التي تقام خلال الفترة من 4 ــ 14 الجاري، بمشاركة أكثر من 900 دار نشر من 32 دولة. ويسعى معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال هذه المشاركة، إلى التواصل مع الناشرين والكُتّاب والقرّاء في المملكة العربية السعودية، وتعريفهم بالمعرض ودورته المقبلة، التي ستتزامن مع احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية. وقال مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحمد بن ركاض العامري: «تعد مشاركتنا في معرض الرياض من أهم مشاركاتنا الخارجية في هذا العام، بسبب العلاقات الثقافية المميزة بين السعودية والإمارات، والحضور البارز والمتواصل لدور النشر السعودية في معرض الشارقة منذ انطلاقته، كما أن القارئ السعودي من أكثر القرّاء العرب إقبالاً على القراءة واقتناء الكتب، ويوجد في السعودية العديد من الجهات التي تتولى إصدار الكتب إلى جانب دور النشر، لذلك نحن حريصون على الوجود بقوة في هذا المعرض للتواصل مع الناشرين، وتسهيل مشاركتهم في الدورة المقبلة من معرض الشارقة، ونريد أن نتواصل مع القرّاء وندعوهم إلى زيارة معرضنا». وأكد أن وجود إسبانيا ضيفة شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، أضاف مزيداً من الأهمية، خصوصاً أن إدارة معرض الشارقة للكتاب تتطلع إلى التواصل مع الناشرين الإسبان والمتحدثين بالإسبانية في أميركا اللاتينية، لاستقطابهم للمشاركة في معرض الشارقة.