المسرح الإماراتي في صلب مكونات الهوية

قدمت جمعية المسرحيين مشروع الخطة الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمسرح في الإمارات، التي ترتكز على تحقيق الطموح الوطني الذي يرسم الهوية الوطنية بأبعادها العربية الإسلامية، والمنفتحة إنسانياً على العالم أجمع، ليكون المسرح الإماراتي في صلب مكونات الهوية.

وتعتمد الاستراتيجية على التحليل الذي يرصد نقاط القوة والضعف، منها الإرادة لدى أصحاب القرار والمؤسسات الرسمية (وزارات، هيئات ، دوائر) ووجود كيانات مسرحية ممثلة في جمعية المسرحيين و18 فرقة مسرحية، فضلاً عن وجود مهرجانات وفعاليات سنوية مثل مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل، ومهرجان دبي لمسرح الشباب، ومهرجان الإمارات للمسرح الجامعي، ومهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، إضافة إلى مهرجان المسرح المدرسي، ومهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة والموسم المسرحي، كما أن هناك خبرات مسرحية محلية وعربية في المسرح، ووجود دعم مادي، وتوافر الإمكانات، ناهيك عن وجود منجز مسرحي إماراتي ملموس محلياً وعربياً.

ولا يمكن إغفال البنى التحتية المتوافرة من مسارح أهلية وحكومية وخاصة، كذلك هناك ورش تدريبية وتأهيلية تقام على مدار العام، فضلاً عن الإصدارات المسرحية مثل المجلات، ومنها مجلة كواليس، ومجلة المسرح العربي، ومجلة المسرح، وكتب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة والهيئة العربية للمسرح.

تويتر