بمشاركة أكثر من 200 متسابق

بطولة فزاع للصيد بالصقور تنطلق بـ «الشواهين»

المسابقة شهدت تأهل 10 متسابقين من كل فئة. وام

انطلقت، أمس، بطولة فزاع للصيد بالصقور فئة جير شاهين فرخ، وفئة جير شاهين جرناس، تحت إشراف وتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمشاركة أكثر من 200 متسابق، في الفئتين، تأهل منهم 10 متسابقين من كل فئة.

ويشهد هذا الموسم في بطولات فزاع للصيد بالصقور نمواً كبيراً في عدد المتسابقين من الفئات العامة، بينما ساعدت التطورات التي أجراها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من حيث التنظيم وتطوير الجوانب الفنية والتقنية، على تسهيل عملية التسجيل، وضبط الوقت، ونقل الحدث مباشرة على شاشات التلفزة، للرفع من مستوى البطولات.

وأسفرت المنافسات فى فئة جير شاهين فرخ، عن فوز «طير» حمدان سعيد جابر بالمركز الأول، كما حقق الفوز بالمراكز: الثانى والثالث والرابع والسابع والثامن، وجاء «طير» ميثا سعيد علي راشد في المركز الخامس، و«طير» أحمد سيف المقعودي في المركز السادس، و«طير» أحمد جابر بن مجرن بالمركز التاسع، وحصل «طير» أحمد سيف المقعودي على المركز العاشر.

وفى فئة جير شاهين جرناس، حصل طير حمدان سعيد جابر على المراكز: الأول والثانى والتاسع، وسجل «طير» ميثا سعيد علي راشد المركز الرابع، وجاء «طير» بطي أحمد بن مجرن في المركز الخامس، و«طير» محمد خلفان مبارك بن سباع الأجتبي في المركز السادس، وحصل «طير» حشر محمد عجيل السويدي على المركز السابع، بينما حصل «طير» أحمد جابر بن مجرن على المركز الثامن، و«طير» غدير سعيد عبيد بن طويرش الكتبي على المركز العاشر.

وذكر رئيس اللجنة الفنية في بطولة فزاع للصيد بالصقور، محمد بن عبدالله، أن «النواحي الفنية في إدارة البطولات هذا الموسم شهدت تطورات كبيرة، انطلاقا من دقة التوقيت وزيادة مساحة الرصد عند خط النهاية، إلى استخدام الإنترنت لنقل النتائج فورا على الشاشات الكبيرة المنتشرة في صالة الاستقبال، كما سهلنا طرق استعمال الرسوم البيانية وإدخالها أثناء البث المباشر على التلفزيونات، كما تم تحديث الحواجز الهوائية لتواكب الطراز العالمي، كما حرصنا على زيادة مساحة البطولات إلى الضعف، كما تم تكثيف الجهود لمنح المشاهدين في صالة الاستقبال تجربة شيقة، يعيشون خلالها أدق تفاصيل الحدث في الخارج، وتمت استضافة عارضين للطيارات اللاسلكية المستخدمة في التدريب، لزيادة الوعي والمعرفة حول أحدث الوسائل التقنية المستخدمة في تدريب الصقور على الصيد. وتتكون غرفة العمليات من سيارة متنقلة، تضم أحدث الأجهزة التقنية الخاصة بالمراقبة وضبط الوقت والمتابعة والبث عبر نظام واي فاي، بالإنترنت لتتحرك السيارة وفقاً للمكان الأنسب، الذي يتغير حسب مجرى الرياح، دون إحداث أي تشويش على المعلومات، التي يتم بثها إلى التلفزيونات.

 

 

 

تويتر