كشفوا عن قيام عدد من المطربين بتجهيز أغنية حالياً لإهدائها إلى الإمارات في اليوم الوطني

فنانون مصريون: كل الحب للإمارات

هاني رمزي، إلهام شاهين، هالة صدقي، رامي صبري، شذى، خلال الجلسة الصحافية أمس. من المصدر

عبر فنانون مصريون مشاركون في الوفد الشعبي المصري الذي يزور الدولة، حالياً، عن شكرهم العميق لدولة الإمارات حكومةً وشعباً لمساندتها لشعب مصر، مؤكدين أن هذا الموقف هو مسيرة طويلة من الحب والود ربطت بين الشعبين الإماراتي والمصري بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما كشفوا عن قيام عدد من المطربين بتجهيز أغنية حالياً لإهدائها إلى الإمارات في يومها الوطني المقبل، يشارك فيها الفنانون مدحت صالح وإيهاب توفيق وعمرو مصطفى ورامي صبري، وغيرهم.

ليس جديداً

أشار الفنان رامي صبري إلى أن موقف الإمارات ليس جديداً على هذا الشعب الذي يتميز بالاحترام والمحبة للجميع، لافتاص إلى انه تربى في الإمارات، حيث قضى ما يزيد على 13 عاماً في دبي. وهو ما اتفقت معه فيه الفنانة شذى، مشيرة إلى أنه لولا الدعم الذي قدمته الإمارات ودول عربية لمصر لما استطاعت تجاوز محنتها.

مبادرة شخصية

قالت الفنانة هالة صدقي إنها، العام الماضي، كانت تشعر بالقلق على العلاقات بين مصر والإمارات، ولذلك قامت بمبادرة شخصية منها بالحضور إلى تلفزيون دبي، وطلبت من المسؤولين استضافتها في أحد البرامج للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين.

إسكات الأصوات

تحدثت الفنانة إلهام شاهين عن أهمية ثورة 30 يونيو في حياة الشعب المصري، مؤكدة أن الشعب المصري لا ينسى من يسانده، ولا ينسى من وقف ضده. وعن الهجوم الذي تعرضت له من الإخوان خلال حكم الرئيس محمد مرسي؛ أوضحت أنها لم تكن المقصودة بشكل شخصي وإنما لإسكات الأصوات المغايرة والحرة.

وأشار رئيس جمعية الصحافيين في الإمارات، محمد يوسف، خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد مساء أول من أمس في فندق الشنغريللا بأبوظبي، إلى الدور الكبير الذي لعبه الفن في مصر، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في ترسيخ الدور المصري، وإعادة مصر إلى طبيعتها وهويتها التي عرفها العالم بها.

وقال خطيب وإمام مسجد عمر مكرم السابق، الداعية مظهر شاهين، إن مصر باقية مع الإمارات والأمة العربية، ولن يستطيع أن يفرق بينهم أحد، وسيشهد المستقبل مزيداً من التعاون في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن من الطبيعي أن تمر مصر بمحن، لكنها أثبتت أنها أكبر من المحن.

وأشار شاهين إلى أن البعض وصل إلى مرحلة من اليأس، وظن ان مصر لن تعود وأن الشعب لن يتوحد. وخاطب شاهين روح المغفور له الشيخ زايد قائلاً: «نَم مطمئناً فما غرسته يداك في الماضي من حب ووحدة وحكمة وانتماء يجنيه أبناؤك الآن، لتمضي أنت إلى رب رحيم وتتركنا على نهج الوحدة سائرين على هدي خطاك الحكيمة. وكما سبق وقلت إن لكل عربي وطنين: مصر وبلده التي ولد فيها، في المقابل أقول إن لكل مصري أمّين: مصر والإمارات».

كما شدد على أن الأزهر الشريف كان ولايزال في المقدمة، وأن الإمام الأكبر شيخ الأزهر كان ولايزال فوق الرؤوس، وسيظل الأزهر يقود ويقمع التطرف بخطاب معتدل ونهج وسطي وطريق مملوء بالمحبة والتسامح. من جانبه، عبر الفنان هاني رمزي عن شكره لدولة الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً لدعمها ثورة يونيو، وهو موقف ليس جديداً على الإمارات، ويستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الطيبة منذ حكم المغفور له الشيخ زايد الذي كان في كل زيارة له لمصر يضع بصمة باسمه من مستشفيات ومدارس ومؤسسات تعليمية وعلاجية، وغيرها. كما توجه رمزي بالشكر إلى كل الدول التي ساندت مصر، وحتى التي لم تساندها «فنحن لا نحمل إلا الحب والخير والسلام للجميع، وندعوا إلى عالم عربي متوحد».

 

تويتر