«لذة المرض» للراحل أحمد راشد ثاني.. جديد «اتحاد الكتاب»

إضافة جديدة قدمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات إلى قائمة إصداراته عبر كتاب «لذة المرض ـ سيرة المستشفى»،، الذي اشتمل على النصوص الأخيرة للراحل أحمد راشد ثاني. فبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وبتنسيق مع أسرة الراحل، تم إصدار الكتاب ليكون وثيقة إبداعية لها طابع شديد الخصوصية والأهمية، باعتبار أنها تجسد لحظات استثنائية في حياة الشاعر والكاتب والمسرحي أحمد راشد ثاني، عندما كان في المستشفى قبل عام تقريباً من وفاته.

تجربة قد تكون فريدة في الأدب الإماراتي، ونادرة في الأدب العربي، أن يعمد المبدع إلى ملاحقة الزمن في تتابع برهاته وهي تشق طريقها نحو النهاية، ليقتنصها واحدة واحدة، مكثفاً إياها، ومصطفياً أعمق ما فيها دلالةً، وأرحبه رؤيا، وأقدره على التعبير عن حقيقة هذه المسافة الغامضة الملتبسة القائمة على تخوم كل من الحياة والموت.

وزع أحمد راشد ثاني نصوصه على سبعة فصول «هل جاء الرقم سبعة هنا مقصوداً ليومئ إلى أيام الخلق السبعة مثلاً؟»،، حملت العناوين: «غرفة المستشفى، المستشفى والعالم، العيش في المستشفى، الأنفاس في النسيان، موعد مع العصافير، ليل الحديقة، حانة الليل».

وداخل كل فصل تتوزع جملة نصوص شكلت فضاءات لحوار ممتع مثير بين لغات مختلفة تبدأ بما هو شعري، وتنتهي بما هو سردي، وبينهما كل احتمالات اللغة الأخرى. يقع الكتاب في (‬128) صفحة، وقد أصدره الاتحاد ليكون ضمن باقة مطبوعاته الجديدة التي أطلقها مع بداية فعاليات الدورة الـ‬23 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

 

 

تويتر