ناشرون ماليزيون يزورون «الشارقة للكتاب»

استقبلت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب وفد مجموعة من الناشرين الماليزيين، واستمع الوفد الزائر لشرح مفصل عن المعرض قدمه رئيس التسويق والمبيعات في المعرض سالم عمر سالم، واستعرض خلاله الإنجازات التي حققها خلال ثلاثة عقود، اضافة الى البرنامج المهني الخاص بالمعرض، وأهم خطط التطويرالمستمرالتي تعتزم الادارة تنفيذها ضمن استراتيجياتها المستقبلية، اضافة الى استعراض استعداداتها للدورة 31 المزمع اقامتها في الإمارة في الربع الأخير من عام .2012

واطلع الوفد الماليزي على منشورات وكتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وأشاد بدور سموه في التشجيع على التأليف والقراءة ودعم الناشرين، وما تحفل به الشارقة من المبادرات والجوائز والفعاليات الثقافية الشاملة على مدار العام، وما تتميز به مرافقها الثقافية من تطور عمراني لافت انسحب في الوقت ذاته على آثارها القديمة التي تحولت الى متاحف ومزارات حافلة بالعلم والفكر والأدب والثقافة والفنون.

كما ناقش الوفد الماليزي إمكانية مشاركة ماليزيا في الدورة 32 من معرض الشارقة الدولي الكتاب لعام ،2013 والسبل اللازمة التي ينبغي تحقيقها لتصنيف مشاركته بصفة «ضيف شرف»، وقد ابدت ادارة المعرض استعداداً وترحيباً كبيراً بهذه المشاركة، ووعدت بالتسهيلات اللازمة لتحقيق هذا الغرض في ضوء التوجيهات الشاملة لصاحب السمو حاكم الشارقة القاضية بدعم الناشرين، وما لماليزيا من دور مهم في الثقافة والفكر والكتاب الآسيوي.

وقال سالم « لمسنا خلال زيارة الوفد الماليزي حجم اهتمامهم بالثقافة العربية والدور الذي يلعبه المعرض في هذا المجال، كما استعرضنا العوامل التي تدعمه حتى اصبح قبلة المثقفين في المنطقة، وكرنفالاً يتطلع اليه محبو الثقافة سنوياً، وقد اعربنا عن سرورنا بالزيارة، ووعدنا ببذل جميع التسهيلات الممكنة التي تلبي طموح الوفد الزائر، وتدعم في ترسيخ مكانة الشارقة الثقافية المتميزة في المنطقة».

وبحث الوفد الماليزي خلال اللقاء مشروع منحة الترجمة، الذي اطلق خلال عام 2011 احتفالاً بالذكرى الـ30 لانطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف تشجيع ترجمة الكتب من وإلى اللغة العربية بغية رفد الثقافة العربية والعالمية بالنتاجات الجديدة والقيمة من المعارف والعلوم التي تخص عالمنا الثقافي المعاصر، وسبل المشاركة فيه، وابدى اهتماماً بمضامينه التي اسهمت في تقدم أكثر من200 كتاب، وتأهل 78 كتاباً لبلوغ المرحلة النهائية للترجمة، واعرب عن ثقته بقدرةالمشروع على اختصارالزمن لتحقيق اهدافه المرسومة.

وفي ختام الزيارة اهدى الوفد الماليزي معرضَ الشارقة الدولي للكتاب بعض الكتب المطبوعة من قبل دور النشر المشاركة في الزيارة، وثمن ما لقيه من الحفاوة والترحاب في دولة الإمارات العربية المتحدة والشارقة، وما يقوم به معرض كتاب الشارقة من جهود لافتة في دعم الثقافة والمثقفين، وما كسبه من سمعة عالمية في المعارض المختلفة، ووزنه الكبير بين معارض المنطقة، وقدرته في جذب اقطاب النشر والكتاب والمثقفين، ونجاحه في تعزيز سمعة الثقافة العربية ورفعها الى محافل دولية عريقة.

تويتر