3 متسابقين إلى المرحلة السادسة من «شاعر المليون»

شعراء الحلقة قدموا قصائد في الغزل والحكمة والمدح. من المصدر

بين الغزل والحكمة والمدح؛ تنوعت أغراض القصائد التي قدمها الشعراء في الحلقة الأخيرة من المرحلة الثالثة في مسابقة «شاعر المليون»، التي اذيعت مساء اول من أمس من مسرح شاطئ الراحة مباشرة على قناة أبوظبي الإمارات، وشهدت تأهل الشاعر السعودي علي البوعينين التميمي، بقرار من لجنة التحكيم، لينتقل بذلك إلى مرحلة السادسة، بينما تأهل الشاعران عبدالله بن مرهب البقمي وبدر حمد المحيني، بعد حصولها على أعلى نسبة من تصويت الجمهور بين شعراء الحلقة الماضية. جمعت الحلقة بين ستة شعراء هم: راشد أحمد الرميثي من الإمارات، وسيف السهلي، وعلي البوعينين، وعلي الغامدي، ومنصور الفهيد من السعودية، ومن الكويت الشاعر ماجد لفى الديحاني، الذين ذهبوا في قصائدهم إلى موضوعات وأغراض متنوعة، فاختار الشاعر راشد الرميثي، الذي قدم من قبل قصيدة ذات موضوع اقتصادي، هذه المرة الغزل موضوعاً لقصيدته التي حملت عنوان «الموقع من الإعراب»، وهو الموضوع نفسه الذي اختاره الشاعر ماجد لفى الديحاني في قصيدته «ملهمة شعر الهواوي». في حين قدم الشاعر سيف مهنا السهلي قصيدة أهداها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حملت عنوان «حاكم دبي». وكان البوح الذاتي هو الموضوع الذي تضمنته قصيدة علي البوعينين التميمي «دمعة شوق المؤودة»، وعلى العكس منه مال الشاعر علي بن نايف الغامدي نحو الحكمة والنصح في قصيدته «يا فيض الشعور» التي تناول فيها قضايا عامة من مجريات الحياة. من جانبه توجه الشاعر منصور الفهيد نحو مناجاة الخالق في نصه الذي بدت فيه مشاعر الندم واضحة.

وفي فقرة المجاراة التي يختار فيها كل شاعر قصيدة لاحد الشعراء الكبار ويقدم مجاراته لها؛ اختار الشاعر راشد أحمد الرميثي قصيدة الماجدي بن ظاهر التي قال في بيتها الأول: «يقول الفهيم المايدي ابن ظاهر/ والامثال تسعفني بنايا قصورها»، مرجعاً اختياره القصيدة لإيمانه بأهمية الشاعر بن ظاهر واهمية التواصل بين الأجيال. وجارى الشاعر سيف السهلي من جهته قصيدة الشاعر سعيد بن دري الفلاحي «هيمن على ارقى الجمال ولمه/ جمع ثقافات البشر في تاجه»، وذلك لأهمية الفلاحي في الساحة الشعبية. واختار الشاعر علي بن نايف الغامدي قصيدة «حياتيك لها صبر وجلاده/ وغيري عايش عيشة سعادة» لمحمد أحمد السديري لمجاراتها، وذلك لأهمية الشاعر. وفي مجاراته؛ اختار الشاعر ماجد لفى الديحاني قصيدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «يا ذا الشباب اللي غضاريف/ هبوا لوقت السعد لي زان»، لإعجابه بشخص الشاعر. وجارى منصور الفهيد الشاعر بن لعبون في قصيدته «يا علي صحت بالصوت الرفيع/ يا مره لا تذّبين القناع». وقدم الشاعر علي البوعينين مجاراة لقصيدة الشاعر الكويتي سعيد الحريّص «حبيبي لا تعاتبني كفى ليل الجروح عتاب/ كفاني منك دمع لو بكيته طاحت عيوني»، مرجعاً ذلك إلى إعجابه بالنص وبمكانة الحريّص الذي يعد قامة شعرية.

تويتر