دريد لحام: روحي كانت تتجدد بعطاء أمي

دريد لحام فاز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي. الإمارات اليوم

تميزت احتفالية تكريم الفنان السوري دريد لحام الفائز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها السادسة بحضور جماهيري كثيف، إضافة إلى فنانين ونقاد عرب، ونخبة من ضيوف أيام الشارقة المسرحية.

أجندة عرض اليوم

اليوم: الخميس 22 مارس .2012

المسرحية: ألف ليلة وديك.

تأليف: طلال محمود.

إخراج: مروان عبدالله.

الفرقة: مسرح دبي الأهلي.

المكان: قصر الثقافة في الشارقة.

الزمان: الساعة السابعة مساء.

وقال دريد لحام (عمري 77 عاماً، وأنا ممثل تقدمي، قصير، يشجع برشلونة، في طفولتي لم ألبس ثوباً جديداً، لكن روحي كانت تتجدد بصبر أمي ومثابرتها وعطائها الكبير، أمي هي التي علمتني الصبر والشجاعة والمثابرة والطمأنينة»، منشداً بتأثر أغنيته الشهيرة «يا مو.. يا ست الحبايب.. يا مو»، وتحدث بحب عن زوجته هالة بيطار، وأهم صفاتها ودعمها وحرصها الكبير في مسيرته الفنية والدرامية. وأضاف «يزداد حبي عند مواجهة الناس ويزداد خوفي، لأن الناس هم عنوان الفرح ولونه.. الفرح جميل، الفرح الممزوج بشعور الفخر والاعتزاز بهذا التكريم الذي حظيت به من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المسرحي الجليل الذي ينحاز للمسرح دائماً».

وأشاد دريد لحام بالعوالم الإنسانية النبيلة في شارقة المسرح والثقافة، معرباً عن سعادته الكبيرة بأيام الشارقة المسرحية.

الفن والنبوءة في تجربة دريد لحام وعمقهما المسرحي والدرامي وأهم تجاربه على الخشبة من حيث دلالاتها الرمزية والإنسانية المتعددة، وأهم بواكير منتجه الفني وتفاعله الحميمي والرمزي مع ذاكرة المتلقي العربي كانت محوراً مهماً تناوله العديد ممن تحدثوا من الباحثين والنقاد وضيوف أيام الشارقة المسرحية، الذين أكدوا على مفاهيم البساطة والوضوح والصدق في مسيرة دريد لحام الدرامية والفنية بوصفه فناناً شاملاً ومتنوعاً في عطائه الإبداعي الراسخ في ذاكرة المشاهد العربي.

تويتر