طبعة أولى

«أسوار دبي العالية».. عن مدينة التحديات والإنجازات

عن مؤسسة «المرأة العربية» صدر حديثاً كتاب بعنوان «أسوار دبي العالية» للكاتب محمد الدليمي.

وقال الدليمي في مقدمة الكتاب المقسم إلى خمسة فصول، تقع في 220 صفحة: «أردت أن يجمع بين دفتيه نبضات قلب وخلجات صدر فاض حبا وإعجابا في دبي، هذه المدينة التي امتزج عطر مستقبلها بشذى حاضرها. شدت إليها في سنوات قلائل أبصار الناس من جميع أركان المعمورة فأبهرت السائح وأعجبت المستثمر وحققت أحلام القادم لها بحثا عن الطمأنينة والرقي، فما من مدينة تكرر ذكرها على ألسنة الناس مثل مدينة دبي».

يخصص المؤلف الفصل الأول من كتابه لدبي، فيعرض في عدد من المقالات التي نشرت في صحف عربية عدة وجوهاً مختلفة من دبي التي وصفها بأنها «شمس لا تغيب»، مقارناً بين دبي وغيرها من المراكز المالية، ومقومات الإمارة المتماسكة ومواصفاتها التي حمتها من تداعيات الأزمة المالية العالمية. يجول الدليمي في دبي، مسلطاً الضوء على مشروعات عملاقة، أنجزتها الإمارة في موعدها، رغم التحديات، مشيراً إلى مشروع مترو دبي الذي رأى النور في موعده نتيجة العزيمة والإصرار «يحمل معه رسالة مهمة من دبي إلى العالم بأن قطار دبي الطموح ماض في مساره المرسوم رغم كل ظلال الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصادات العالم».

في الفصل الثاني ينتقل المؤلف إلى بغداد، مخصصاً إياه لحاضر العراق في ظل الأزمة ومستقبله من وجهة نظر الكاتب الذي يفتش عن ضوء هادٍ في نهاية النفق المظلم الذي دخلت فيه حاضرة الرشيد بعد الاحتلال. وبينما يغلب الشأن اليمني على الفصل الثالث ينتقل الدليمي في الفصل الرابع من الكتاب إلى محطات أخرى منوعة ابتدأها بليبيا، واختتمها بجزر القمر، وتاج محل في الهند. وينهي الدليمي كتابه بمناقشة التحديات التي تواجه المرأة العربية، ومساهمتها في التنمية الشاملة، وعدد من القضايا المتعلقة بالمرأة.


فاروق شوشة يفتش عن «وجوه في الذاكرة»

عن الدار المصرية اللبنانية صدر للشاعر والإعلامي المصري فاروق شوشة ديوان بعنوان «وجوه في الذاكرة». يضم الديوان الذي يقع في 270 صفحة، 28 قصيدة أطلق عليها شوشة «اللوحات الشعرية»، تتميز بالنفس الطويل، ومن عناوين القصائد «كان السبّاق دوماً، الفاتك الليلي، رجل الأعمال اللامع، واحدة من سوق الجواري، ملكة الليل، فتاة الشرفة البيضاء، ظلت تشاكسنا، يوم لا سيده يبقى، أكبرهم إمعة، صار حديثاً للصباح والمساء، غريزة مغايرة، كان أستاذنا، بينهما جدار الشعر، قطرة من صفائك، نخلة لا تشيخ، سم العقرب، الفارس النبيل،، وارتضينا القليل، سيدة الكمال والبهاء، حين لان الحديد، المهاجر، يا حبيبي إنك السبب، المعلم الأول، الفتى الرومي، لغتان لي، اسم من ذهب، الزعيم، ومثلما ينعقد الضياء».

يقول شوشة في قصيدة بعنوان «كان السباق دوماً» افتتح بها الديوان «لا نعرف من منا كان السابق في طلب العلم.. كنا غصني شجرة نبتت في غفلة حراس الأرض.. فلم يلتفتوا إلا حين اكتمل النبت وأزهر.. كان الغصن إذا هبت ريح.. أو جنت عاصفة.. يلقي في حضن أخيه الغصن أمان المسكن والمأوى.. وكثيراً ما كان الغصنان معاً يقفان على حرف.. وكأن المهوى.. من تحتهما ينتظر تقصّف عود أو سقطة أوراق.. أو رجة ساقٍ مرتجفة». يشار إلى أنه صدر لشوشة 18 مجموعة شعرية بدءاً من ديوانه «إلى مسافرة» عام ،1966 وصولاً إلى «النيل يسأل عن وليفته» عام .2009 كما صدر له 17 كتاباً منها «كلمات على الطريق»، «أحلى عشرين قصيدة حب فى الشعر العربي»، و«أحلى عشرين قصيدة فى الحب الإلهي»، و«العلاج بالشعر»، و«مواجهة ثقافية»، و«عذابات العمر الجميل.. سيرة شعرية»، و«فى حضرة مولاي الشعر». ولشوشة ستة دواوين شعرية للأطفال بدأها بـ«حبيبة والقمر»، وصولاً إلى «أصدقائى الثلاثة».

تويتر