مؤلفات وأزمات
«هكذا عن حقيقة الكائن وعزلته».. مصادرة بقرار وزاري
اصطدم الشاعر محمد آدم بالرقابة في غير مناسبة، إذ أثار أكثر من ديوان للمبدع المصري أزمات، ومن بينها ديوان «هكذا عن حقيقة الكائن وعزلته»، الذي سحب من المكتبات بعد طباعته، بأمر من وزير سابق للثقافة في مصر، حسب آدم.
وتعود أزمة ديوان آدم إلى عام 2006 بعد سحبه من الأسواق بعد طباعته من قبل الهيئة العامة للكتاب في مصر، وتوزيعه على مكتبات الهيئة، إذ تمت مصادرته في الأسبوع الثالث من التوزيع، وسحبت نسخ الديوان من المكتبات.
من جهته، دان المرصد المدني لحقوق الإنسان في مصر مصادرة الديوان تحت أي دعاوى. وطالب الهيئة العامة للكتاب بالإفصاح عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء سحب ومصادرة الديوان من المكتبات، وضرورة إعادة طرحه مرة ثانية، احتراماً للحق في حرية الرأي والتعبير المنصوص عليها في الدستور المصري.
وصرّح الشاعر محمد آدم حينها لمراقب «المرصد» بأن «المصادرة جاءت بعد تقرير صادر من الأزهر اتهم الشاعر بالاستخدام القرآني داخل النص، وقال انه لا يعلم السبب الحقيقي للمصادرة، إلا أنه تواترت لديه انباء غير مؤكدة عن ضغوط تعرضت لها هيئة الكتاب ووزارة الثقافة من قبل أحد نواب الاخوان بمجلس الشعب بالتلويح بتقديم استجواب ضد وزير الثقافة بشأن الديوان، وأن ذلك دفع فاروق حسني (وزير الثقافة وقتها) إلى اتخاذ قرار بسحب الديوان من المكتبات.
وأشار آدم إلى أن هذه ليست السابقة الأولى التي تتم فيها مصادرة لأحد دواوينه، إذ تمت مصادرة ديوان له بعنوان «أنا بهاء الجسد واكتمالات الدائرة» عام ،1992 عقب تقرير من الأزهر يتهم الشاعر بالاستخدام القرآني داخل النص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news