«الانفجار» يمزج بين الحب والحزن

بطل المسلسل باسم ياخور. أرشيفية

يمزج مسلسل «الانفجار» السوري، الذي قطع شوطا من مراحل التصوير، في حبكته الدرامية بين الحب والحزن، والظلم والقهر، والسكون والعاصفة، وهي مشاهد تسيطر على أحداث العمل الذي يؤكد ان الأمل لا يتلاشى، حتى في أعمق لحظات الحزن واليأس، فمن عمق الجريمة تولد قصة حب، وتبرز روح التصميم بأن الجمال لابد أن يمحي القبح.

وقال مخرج المسلسل، أسامة الحمد إن العمل يتعرض لجريمة تفجير حافلة تحمل ركابا، عندما تكون في رحلة بين حلب شمال البلاد ودمشق على يد متطرف، حيث يؤدي التفجير إلى تدمير حياة عائلات عدة، كما يطرح المسلسل قصة حب حزينة، لكنها جميلة يتم تقديمها بقالب جذاب.

ويتابع الحمد «في نهاية هذا النفق المظلم لابد أن يبرز بعض النور، ليمنح الناس التفاؤل، ويعزز إيمانهم بأوطانهم. والمسلسل يريد ان يقول لكل مجرم إن العدالة آتية لا محالة. وهذا العمل الفني، يمكن أن نرى فيه إسقاطات على معظم الأحداث، التي حصلت في كثير من الأمكنة في بلدان العالم».

وقال بطل المسلسل، الفنان باسم ياخور، إنه «منذ شريعة حمورابي مرورا بكل الشرائع السماوية، كان إنكار الاعتداء ورجم قتلة الأبرياء، أساسا لتمكين الحب والأمن، واحترام الإنسان وإنسانيته وحمايتها، حتى قيل إن هدم الكعبة أهون من هدر دم إنسان».

وأوضح أن «العمل يريد توجيه رسالة إنسانية عميقة عبر مجموعة من الأحداث الاجتماعية والبوليسية المشوقة، الغاية منها أن نقول: لا لقتل الإنسان».

وتحمل بطاقة المسلسل توقيع عماد حلاق مديرا للإنتاج، وأسامة كوكش كاتبا للسيناريو، ويشارك فيه نخبة من نجوم الدراما السورية، أبرزهم باسم ياخور وتاج حيدر وكندا حنا وفادي صبيح ومحمد حداقي، والنجوم مرح جبر وجهاد عبدو وجلال شموط والفنان القدير خالد تاجا، الذي يطلق عليه لقب «انطوني كوين العرب».

تويتر