طبعة أولى

«سينما العشوائيات».. أفلام وسياقات اجتماعية

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/346914.jpg

عن دار مدبولي للنشر في القاهرة صدر أخيراً كتاب «مباني الفوضى سينما العشوائيات.. بين عقل طبقة وعقل نظام» لفيروز كراوية.

الكتاب الذي يضم 125 صفحة في الأصل دراسة للكاتبة لنيل درجة الماجستير من الجامعة الأميركية عام 2009 ــ وفق بيان للدار ــ ، تتناول فيها علاقة الأفلام السينمائية المنتجة حديثا بالسياق الاجتماعي الذي أُنتجت فيه وتأثير ذلك في الثقافة العامة.

وذكرت الكاتبة انها لاحظت من خلال دراستها أن ثمة علاقة تربط بين تسيد نمط معين للأفلام التي تتناول سكان المناطق الفقيرة والعشوائية في مصر لمعظم ما أنتج في الفترة بين عامي 2002 و،2008 وبين أنظمة فكرية حكمت علاقتنا بالنظام الذي يحكمنا.

وأضافت الباحثة أنه لفت نظرها أنه رغم الاستقبال الجماهيري الذي احتفى بكثير من هذه الأفلام، وبالتحديد فيلمي «اللمبي» و«حين ميسرة»، إلا أنه لم يزدد المشاهد تبصراً ولا تعاطفا مع الفقراء، ولا رق قلبه لرقة أحوالهم، ربما كما توقع صناع هذه الأفلام، ولم ينل الفقراء من هذه الأفلام سوى كثير من الضحك ومزيد من العنف.

يشار إلى أن «مباني الفوضى سينما العشوائيات.. بين عقل طبقة وعقل نظام» مقسم إلى أربعة فصول، الدولة المصرية ما بعد الاستعمار من 1952 وحتى ،2008 صناعة المخيلة الجمعية للمواطن الثانوي، حين ميسرة واللمبي، المخاوف المخبوءة لطبقة مهددة، ما وراء الفرجة والاستهلاك، العنصرية الطبقية وابتداع الفقير الآخر، والأجهزة الأمنية فقط في العشوائيات.دبي ــ الإمارات اليوم

 


«تسلّق أشجار المانغا».. سيرة هندية

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاباً جديداً بعنوان «تسلق أشجار المانغا» لمادور جافري، من ترجمة الدكتور سرى خريس.

يسترجع الكتاب سيرة الطفولة السعيدة للمؤلفة في الهند إبان الثلاثينات من القرن الماضي، كما يقدم وصفاً يتميز بالصدق والأصالة للأحداث السياسية التي عاشتها الهند في الأربعينات والخمسينات، ويتميز الكتاب بأسلوبه الذي يرسم للقارئ أدق التفاصيل المتعلقة بعائلة هندية جمع نمط حياتها التقاليد الهندوسية والإسلامية والبريطانية، ويصف الكتاب تفاصيل الحياة اليومية لعائلة جافري الهندوسية، متطرقاً إلى أدق التفاصيل مثل الملبس والمأكل والمشرب وحفلات الزفاف والولائم وطقوس الجنازة. وتقدم المؤلفة، بالإضافة إلى ذلك، وصفاً لمشاعر الشعب الهندي بطوائفه المتعددة في فترة الانقسام، وتوضح تبعات الأحداث السياسية التي تلت هذه الفترة، ودورها في تعريف الشعب الهندي بالشعب البنجابي وعاداته وتقاليده، لاسيما أطعمته وأطباقه. تُثري جافري كتابها بتقديم وصف للرحلات الموسمية التي قامت بها عائلتها إلى مرتفعات الهيمالايا، ما يُعرف القارئ بالطبيعة الخلابة التي تتميز بها تلك المناطق، ويوجد فصل كامل تصف فيه طريقة تحضير أشهر الأطباق الهندية والبنجابية، الأمر الذي يحفز شهية القراءة.

يشار إلى أن مؤلفة الكتاب ممثلة هندية اشتهرت بتأليف العديد من الكتب المتخصصة بالأطعمة الهندية، وُلدت في دلهي والتحقت بكلية ميراندا هاوس التابعة لجامعة دلهي، ثم عملت في إذاعة «كل الهند»، لتلتحق بعد ذلك بالأكاديمية الملكية للفنون المسرحية، وتخرجت فيها عام .1957 عملت جافري في التمثيل وحازت جوائز عدة. أبوظبي ــ الإمارات اليوم

تويتر