إبداعات 30 مصوراً تتلاقى في معرض بجمعية الصحافيين

عدسات تسجّل لقطات تاريخية

صور المعرض شاهد على إنجازات الإمارات. تصوير: إريك أرازاس

في واحدة من المناسبات القليلة التي يجتمع فيها مصورون صحافيون من مؤسسات إعلامية مختلفة، ليس لتسجيل ما يحدث بعدساتهم كما هي العادة، ولكن صناعاً للحدث ومشاركين فيه؛ اجتمع، مساء أول من أمس، عدد من المصورين لمتابعة معرض الصور الفوتوغرافية الذي تنظمه جمعية الصحافيين في مقرها بأبوظبي، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

الماضي بأصالته والحاضر ببهائه، اجتمعا معاً جنباً إلى جنب ليرسما صورة متكاملة للوطن في لقطات لم تملك عدسة الكاميرا سوى التوقف أمامها لتتحول إلى جزء من ذاكرة التاريخ، وشاهد على انجازاته، بداية من اعلان قيام الاتحاد وحتى الوقت الجاري، وذلك من خلال عدسات 30 مصوراً فوتوغرافياً، قدموا ما يقرب من 75 لقطة.

وضم المعرض أيضا 16 صورة فوتوغرافية نادرة من أرشيف جريدة البيان ومؤسسة دبي للإعلام، تعود إلى فترة السبعينات من القرن الماضي، كما أوضح رئيس قسم التصوير بـ«البيان» وليد قدورة لـ«الإمارات اليوم»، وتسجل لقاءات جمعت بين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما حكام الإمارات، وغيرها من اللقطات التي تؤرخ لأحداث ومناسبات مهمة في الدولة، وتسجل ملامح من الحياة في الإمارات منذ السبعينات وحتى الوقت الجاري.

وأشار قدورة إلى ان معظم الصور المختارة، تتضمن رموزاً وطنية تتناسب مع احتفالات اليوم الوطني الـ39 للإمارات، مثل الإعلام واحتفالات الصغار والكبار بهذه المناسبة العزيزة، والملابس التقليدية والرقصات الشعبية وأبرز المعالم السياحية للدولة، لافتاً إلى انه عند اختيار الأعمال المشاركة في المعرض تمت مراعاة ان تعبر الصور عن حجم الإنجازات التي تحققت على مدى السنوات الماضية، مثل عرض صورة لاجتماع اول مجلس للوزراء، وإلى جانبها صورة لمجلس الوزراء الحالي.

خلال افتتاحه للمعرض، أوضح عضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين ورئيس لجنة التطوير والتدريب والفعاليات مصطفى الزرعوني، ان المعرض يمثل مشاركة الجمعية في احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ،39 إذ اقيم خلال الاحتفالات في أم القيوين لينتقل إلى مقر الجمعية في ابوظبي لإتاحة الفرصة أمام الجميع للتعرف عن قرب إلى هذه اللقطات المهمة في مسيرة الدولة من جهة، وأيضاً ليسهم في تنشيط الجمعية ومقرها في العاصمة من جهة أخرى. لافتاً إلى ان المعرض يضم أكثر من 100 صورة تم عرضها في أم القيوين، ولكن تم اقتصاره على ما يقرب من 56 صورة في المعرض الحالي لتناسب المكان، وتعرض بطريقة لائقة من دون تكدس.

ومن المصورين المحترفين أعضاء جمعية الصحافيين الذين شاركوا في المعرض: وليد قدورة، وبكري الأحمر،أومحمد الشوا، وإحسان جاسم، وعادل العوادي، ومحمد أبوالحسن، وشوكت علي صوفي، ومجدي إسكندر، وفؤاد العوادي، وسالم خميس، ومحمد مطر، وخالد نوفل، وعماد الدين محمود علاء الدين، ومحمود الخطيب، ومحمد حنيفة، ونجيب بسيسو، ومصطفى الأميري، وكمال الضوء، وعلي تعبان، وخميس الحفيتي، وعظيم شوكت، ومحمد عمران شاهد، وعلي عجمي، وأشرف العمرة، ويوسف الأمير، وعبدالمنعم الجاروف.

تويتر