طبعة أولى

«كلمة للترجمة» يصدر «عظام الحبار»

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/290713.jpg

عن مشروع كلمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وضمن مبادرة التعاون مع «معهد الشرق» في روما، صدرت ترجمة لديوان أوجينيو مونتالي الشهير «عظام الحبّار». ويعد مونتالي الشاعر الحائز جائزة نوبل للآداب عام ،1975 ثالث ثلاثة شعراء إيطاليا الكبار إلى جانب كلّ من جوزيبي أونغاريتي (1888-1970م) وسلفاتوري كوازيمودو (1901-1968م)، الذين برزوا في الربع الأول من القرن الماضي.

ولد مونتالي في جنوة عام ،1896 وتلقّى تعليماً كلاسيكياً أثراه بمطالعاته الواسعة، وفي عام 1925 ظهرت باكورة أعماله «عظام الحبّار»، مع أنه لم يكن ينوي أن يتخصّص في الشعر، كما كان يقول. ففي تلك الفترة لم يكن الناس يعبأون بالشعر بل بالسياسة، حتى ان ناشره استغرب عندما أرسل إليه ذات يوم مقالة سياسية، لأنّ الشعراء في رأي هذا الأخير، غير معنيين بالسياسة، ومع ذلك، فقد أصبحت هذه المجموعة الإنجيل الشعري لجيل بكامله. ويعتبر مونتالي الأكثر تأثيراً في الشعراء الإيطاليين، فهو مترجم وناقد أدبي وفني وصحافي محترف وقاص وموسيقي واسع الاطلاع ورسام ومستشار إعلامي في التلفزيون، وعيّنه الرئيس الإيطالي جوسيبي ساراغات عام 1967 عضواً في مجلس الشيوخ مدى الحياة، تقديراً لمواهبه المتعدّدة ولمكانته المتفرّدة في المجال الثقافي. وبفضل ما امتاز به من كثافة وعمق، فإنّ شعره يشكّل واحدة من أسمى التعبيرات المعاصرة للالتزام الشعري. مجموعته «المناسبات» استقبلت، بدورها، بحفاوة بالغة من قبل النقاد. وصدر له ديوان آخر هو «فينيستيري». وتوالت أعماله، فنشر ترجمة المختارات من الأدب الأنجلوسكسوني، ومجموعة قصصية، ومراسلاته مع إيتالو سفيفو، ومنتخبات من مقالاته وانطباعاته عن أسفاره (1969)، التي طغت عليها ذكرياته عن فرنسا. يشار إلى أن ديوان مونتالي ترجمه من الإيطالية إلى العربية الأستاذ بجامعة لاسابيينسا بروما، عزالدين عناية، والشاعر التونسي محمد الخالدي.أبوظبي ــ الإمارات اليوم


«رئة ثالثة».. جديد قاسم سعودي

صدرت، أخيراً، عن دار فضاءات للطباعة والنشر في العاصمة الأردنية عمان، المجموعة الشعرية الأولى للشاعر العراقي قاسم سعودي، بعنوان «رئة ثالثة».

ضمت المجموعة التي قال سعودي في إهدائها: «حتماً إلى بدرية طريف، أمي التي تقول دائماً إن الضوء يأتي من مصباح مغلق» أكثر من 20 قصيدة، من عناوينها «سيرة أولى له، رئة ثالثة، هدنة البرتقال، سمكة يابسة، أريكة مرتفعة، ثياب السيدة، حفرة دافئة، محاولة أخيرة للحب، الربيع، وداخل حسن مرة أخرى».

في قصائد «رئة ثالثة» التي تقع في 127 صفحة من القطع المتوسط، يكثف سعودي، المفارقة التي يلتقطها من طقوس الواقع العراقي، لينسج قصيدة مشبعة بروح الإنسان العراقي وتشابكات علاقته مع المكان وما تدور به من أحداث تكرس وحشته وغربته فيه، فيقول في قصيدته «سيرة أولى له» التي يفتح بها مجموعته: من جيب اللص ببغداد.. سقطت وردة.. وعلبة تبغ.. وقلب مكسور.. الوردة هربت في الشارع.. التبغ نفد.. القلب المكسور صار مزاراً.. واللص ببغداد.. يبحث عن ألم آخر للسرقة».

يذكر أن سعودي شاعر وقاص عراقي مواليد بغداد ،1969 وحصل على المركز الثالث في جائزة غانم غباش للقصة القصيرة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن قصة «قطن أسود» .2004 وعلى الجائزة التقديرية للقصة القصيرة في مسابقة غانم غباش في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن قصة «جسد أحمر» .2005 وله العديد من النصوص والمقالات المنشورة في صحف ومجلات عربية.الشارقة ــ الإمارات اليوم

تويتر