طبعة أولى

حنان مفيد فوزي. مفسّرة أحلام مشاهير

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/242899.jpg

صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب «حلمي حلمك.. علمي علمك»، للصحافية المصرية حنان مفيد فوزي، التي ولجت إلى عالم الأحلام بصحبة مشاهير سمحوا لها بدخول عالمهم السري، مثل بهاء طاهر، واحمد فؤاد نجم، ومفيد فوزي (والد المؤلفة)، ومن الوسط الفني هند صبري، ومنة شلبي ، ويسرا، وخالد يوسف، وإيناس الدغيدي، وإلهام شاهين، وليلى علوي، ولميس الحديدي، ويحيى الفخراني، ومحمد صبحي، وغيرهم.

وينقسم الكتاب، الذي يضم 406 صفحات، إلى ثلاثة أجزاء: الأول منها يناقش تركيبات الأحلام وطبيعتها ووظائفها وأوقاتها، وكل ما يتعلق بها من حقائق وتفاصيل، بينما يحتوي الجزء الثاني على حوارات مع المشاهير في مجال الفن والسياسة والأدب، أما الجزء الثالث فيضم تفسيرات لأشهر الرموز في الأحلام من منظور علمي اتفق عليه علماء.

وتروي فوزي سبب تأليفها الكتاب بقولها إن «معظم الكتب ومفسري الأحلام يتناولونها بمنظور ديني، ولا يوجد الكثير من الكتب السلسة التي تناقش الأحلام بشكل علمي، لذا فكرت أنه من الجيد أن نقدم للقارئ العادي كتاباً علمياً عن الأحلام، واخترت وجود المشاهير في الكتاب ليكون أكثر حميمية وقرباً من القارئ بحكم حبه وارتباطه بهذه الشخصيات الفنية».

يذكر أن «حلمي حلمك» هو السابع للكاتبة، إذ صدرت لها مؤلفات «سيدة قطار الغناء» و«سبعة وجوه ليوسف السباعي»، و«نجمك في السما» في كتابين عن الأبراج، وديوان شعر مصور «الشاطر مش حسن»، و«أنا زي ما أنا» سيرة حياة ليلى مراد.

 


«السرد والكتاب».. جديد «دبي الثقافية»

مع عدد الشهر الجاري لمجلة «دبي الثقافية»، صدر كتاب «السرد والكتاب» للقاص والمبدع العراقي محمد خضير، مشتملاً على مقالات سردية منوعة سطرها المؤلف على فترات متباعدة خلال نهايات القرن الماضي. ويستهل خضير كتابه (165 صفحة) بمفتتح يمهد فيه لمؤلفه، وظروف تسطير نصوصه المختلفة، والتي يقع معظمها تحت جنس المقالة السردية، التي يعتبرها المؤلف لوناً أدبياً ذا مذاق خاص، ومختلفاً عن سواه من الألوان، إذ تقوم على فكرتين متمازجتين «الفكرة النظرية والفكرة السردية على حادثة أو موضوع سردي أو معلومة شخصية، تتناسب والغاية النظرية أو الفكرية التي تؤلف المحور الرئيس للمقالة. يختلف هذا النوع عن المقالة الشعرية أو الخاطرة الشعرية التي يكتبها الشعراء.. كما تختلف عن المقالة الصحافية التي تخوض في موضوعات الساعة السياسية والاجتماعية، وتنأى عن البحث النظري الخالص». كما ذكر خضير في مقدمة «السرد والكتاب».

والكتاب يضم قسمين، الأول منهما عن استعمالات السرد، والذي يضمنه خضير مقالات عن تقاليد الاستعمال الأدبي، واستعمال الواقع، واستعمال القصة، واستعمال الرواية، السرد التشكيلي وغيره، أما الجزء الثاني فخصصه خضير لاستعمالات الكتاب، ويشتمل على مقالات «لذات الكتاب»، و«حامل الكتاب»، و«تمتمة الغابة»، و«الكتاب المحجور» علاوة على مقالات أخرى.

يشار إلى أن محمد خضير قاص وناقد عراقي، تُرجم كثير من إبداعاته إلى لغات عدة، وحصل على جائزة سلطان العويس عام ،2004 ومن أبرز مجموعاته القصصية «المملكة القصصية»، و«في درجة 45 مئوية»، و«رؤيا خريف»، و«تحنيط» و«حدائق الوجوه».

 

تويتر